🔴🔴 حقائق مزعجة تعمد عبد اللطيف الحماموشي إخفاءها في واقعة “المنع” المزعوم من السفر ‼️
في مشهد تمثيلي سريالي لدور الضحية، أطلق المدعو عبد اللطيف الحماموشي، العنان لادعاءات كاذبة ومغالطات لا أساس لها من الصحة، مفادها أن السلطات المغربية منعته من السفر إلى سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك (دولة أوروبية)، لكن دون حتى أن يذكر السبب أو الأسباب، الأمر الذي استوجب معه تبيان حقيقة كل ما صدر عنه من تدليس وكذب وافتراء.
إن الفصل 24 من الدستور المغربي ينص على أن “حرية التنقل عبر التراب الوطني والاستقرار فيه، والخروج منه، والعودة إليه، مضمونة للجميع وفق القانون”.
وفق ماذا أسي الحماموشي؟؟!!… وفق القانون ! طيب….
🔻هل الحماموشي كان يتوفر على جواز سفر سليم وقانوني؟…. نعم !
🔻هل الحماموشي كان يتوفر على تذاكر سفر سليمة؟…. نعم !
🔻هل الحماموشي كان يتوفر على تأشيرة دولة البوسنة والهرسك؟…. لا !
يعني أن عبد اللطيف الحماموشي لم يكن يستجيب للشروط القانونية التي تعطيه الحق في السفر خارج المغرب نحو بلد أوروبي لا يتوفر على تأشيرته.
يعني أن السلطات المغربية في الواقع لم تمنعه، وإنما ألغت رحلة سفره، إلى أن يستجيب للمعايير القانونية المنصوص عليها. وهو بنفسه اعترف في مقطع فيديو بأن السلطات قامت بالتأشير على جواز سفره بعبارة “Annulé”، يعني مُلغى، ماشي “Interdit”.
فرق شاسع جدا بين المنع والإلغاء. لأن المنع من السفر يعني أن الشخص المعني يشكل موضوع مذكرة بحث أو مسطرة قضائية معينة تتعلق بشكاية أو اشتباه في ارتكابه لجريمة أو جنحة أو متابعة في قضية لازالت جارية أمام المحاكم، وهذا كله لا ينطبق على الحماموشي.
ولكن مع ذلك سأطرح الأسئلة التالية:
🔻هل الحماموشي مسؤول دبلوماسي؟… لا !
🔻هل الحماموشي مسؤول حكومي؟… لا !
🔻هل الحماموشي شخصية رسمية خاصة؟… لا !
هذه الحلات الثلاث هي الوحيدة التي كان يمكن أن تخول له الحق في السفر إلى سراييفو بدون تأشيرة، بحكم أنه بين المغرب و البوسنة والهرسك اتفاقية تنص على إلغاء التأشيرة بين البلدين بالنسبة لحاملي جواز سفر دبلوماسي أو رسمي أو جواز خدمة أو جواز خاص.
يبدو أن عبد اللطيف الحماموشي من كثرة ما كيكتب فالصحف الأجنبية، تخايل راسو شي شخصية رسمية فوق العادة و عابرة للقارات گاع😁
الحماموشي، وفق تعريفه لنفسه، فهو صحفي وباحث مغربي. وهما صفتين محترمتين يُفترض في صاحبهما أولا ألا يكذب أو يفتري أو يدلس. وثانيا أن يكون على أبسط قدر من الإلمام بشروط السفر إلى البلد الذي كان مدعوا إليه.
ومعلومة مجانية للحماموشي “الباحث” (زعما): البلدان العربية المعفية إلى حدود الساعة من تأشيرة البوسنة والهرسك بالنسبة للمواطنين العاديين هي:
البحرين، قطر، الكويت، عمان، والإمارات.
بتحط نفسك في مواقف بااااايخة أودي يا الحماموشي‼️
