الكوبل المثير للجدل محمد زيان ووهيبة خرشش يتحسسون رؤوسهم و متوجسون من اعتقال العميل الجزائري سعيد بن سديرة بفرنسا

hassan faqir30 أبريل 2024آخر تحديث :
الكوبل المثير للجدل محمد زيان ووهيبة خرشش يتحسسون رؤوسهم و متوجسون من اعتقال العميل الجزائري سعيد بن سديرة بفرنسا

الكوبل المثير للجدل محمد زيان ووهيبة خرشش يتحسسون رؤوسهم و متوجسون من اعتقال العميل الجزائري سعيد بن سديرة بفرنسا

السعيد بن سديرة، أخطبوط نظام العسكر الجزائري، الذي حاول جاهدا عقد علاقات مشبوهة مع عدد من المغاربة، لاسيما بائعي الذمم والوطن منهم. توصل الأخير لعقد شراكات مثمرة مع بعضهم، خصوصا ممن أثاروا الجدل واللغط حول شخصهم بفعل تورطهم في ملفات يندى لها الجبين.

وما أن يُطرح للنقاش اسم سعيد بن سديرة، الفتى المدلل للجنرال المتقاعد خالد نزار، عراب العشرية السوداء بالجزائر، حتى تتبادر إلى الدهن أسماء مغربية من قبيل، كهل المحامين محمد زيان وخليلته الضابطة السابقة بسلك الشرطة وهيبة خرشش.

اسمان افتضح أمرهما داخل وخارج أرض الوطن. حاولا بداية الدخول في شنآن مع مؤسسات الوطن، لاسيما المديرية العامة للأمن الوطني، اعتقادا منهم بأن مسعاهم الخبيث قد يُؤتي أكله إذا ما وضعوا يدهم في يد عميل جزائري لم يسلم من فسقه حتى أهله بيته.

ولأن أهل بيته لم يسلموا من بطشه وقلة مروءته تحديدا، كان رهان مهرج المحاكم في محله ويقينه أكبر في أن يُشفي سعيد بن سديرة غليله، وهو ينقل بشكل تدليسي ومحرف مضمون فيديو إباحي يعود لرجل مصري عام 2022، وتم نسبه باعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني.

ومن تم رفع خليل وهيبة خرشش الفيديو إياه وانخرط في نشره بشكل أوسع. ألم نقل أن الرجلان عقدا شراكة مثمرة.

 وأي ثمار هي تلك مريرة كالعُلقم، بحيث لم يفلحا في تلطيخ صورة وسمعة كبير أمنيي المغرب. بل انفضت المجامع من حولهما وعاشق المتزوجات انتهت به المغامرات الغرامية في سجن العرجات، بينما منظم الليالي الماجنة بطلتها زوجته لأجل عيون جنرالات الجزائر يوجد حاليا رهن الاعتقال لدى السلطات الفرنسية، بسبب اغتيالات وشيكة كان بصدد التحضير لها بمعية عملاء جزائريين آخرين يتواجدون داخل التراب الفرنسي. بن سديرة ذي الذكاء المحدود اعتقد واهما أن استهداف المعارضين الجزائريين المستقرين بأوروبا كان ليمر بردا وسلاما دون أن تفطن له السلطات، خصوصا المغربية منها. وبعد أن تَجِفَ يداه من دمائهم يلصق تهمة الاغتيال في جبين المغرب ببساطة.

وعند الهاربة من العدالة المغربية نقف قليلا لنرى بأي وجه قد تطل علينا اليوم حينما يسرد رفيقها سعيد بن سديرة أمام المحققين الفرنسيين، تفاصيل تخابره معها رفقة خليلها العجوز محمد زيان للنيل من المصالح العليا للمغرب؟؟ كيف سيتم تبرير تواصل الثلاثي سعيد بن سديرة ودنيا فيلالي ووهيبة خرشش؟؟ هل كانوا يتقاسمون مقادير وكيفية إعداد البسطيلة المغربية أم أنهم كانوا بصدد طبخ أكلة مسمومة أُرِيدَ من خلالها تقويض اسم مسؤول مغربي رفيع من طينة السيد عبد اللطيف حموشي؟!!

إننا نقولها دائما، فكما هو هدف المنشقين عن أوطانهم واحد، فإن حتما عيبهم واحد. يتساقطون تباعا وبشكل متزامن لأنهم يفضحون بعضهم البعض. فسلاما على أحدهم حينما قال “إنني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها”.

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة