بلغزال يعلق على فيديو حماموشي غلام المعطي منجب

hassan faqir5 أكتوبر 2023آخر تحديث : منذ 7 أشهر
hassan faqir
المجتمع المدنيمجتمع
بلغزال يعلق على فيديو حماموشي غلام المعطي منجب

بلغزال يعلق على فيديو حماموشي غلام المعطي منجب

De // NaBae 24

علّق محمد بلغزال، الأستاذ المكون بالمركز الإقليمي لمهن التعليم والتدريب، على شريط مصور نشره المدعو عبد اللطيف حماموشي، عبر صفحته فيسبوك، يدعي فيه من منعنه من السفر.

وفي تدوينة له على منصة “فيسبوك”، قال بلغزال: “استمعت بشيء من الإمعان إلى الادعاءات الواردة في مقطع فيديو نشره عبد اللطيف حماموشي على حائطه الأزرق، زاعما فيه أنه تعرض للمنع من السفر، وهو الذي كان متوجها إلى سراييفو لحضور مؤتمر دولي في شأن حقوق الإنسان”.

وأدرج المتحدث ملاحظاته بصدد ما ورد في الفيديو “الذي سرعان ما عمد (حماموشي) إلى مسحه بتوجيه من المايسترو الذي يحرك خيوط مسرح دمى العرائس، نظرا لكون الفيديو لا يخدم السرديات كما يُريد لها الواقفون من وراء حجاب أن تكون”.

وتابع أن ملاحظاته تكمن في كون “من حيث الشكل: من المثير للريبة والشك أنك كنت ترطن بعربية لا هي بالفصحى المعيارية ولا بالدارجة المغربية، بقدر ما هي هُجنة لسانية كتلك المعتمدة من لدن بعض المنظمات الدولية في التداريب التي أخضعت لها الشباب، تمهيدا لما سُمي افتراءا بالربيع العربي”.

وخلص بلغزال إلى أن ذلك “يعني من بين أشياء كثيرة أن ترافعك في الفيديو أمام رأي عام غير محلي، هو الأجدر -في لا وعيك- بمخاطبته، وهذه هزيمة حجاجية لا أرضاها لك أيها الشاب الفطن”، مضيفا: “ألم تنتبهوا في التدريب إلى مفهوم المدونة التواصلية وإلى أن الانزياح عنها يكشف الورقة ويجعلها محروقة؟” موجها الكلام للحماموشي قائلا: “المرة الجاية رد البال ا صديقي”.

أما من حيث المضمون؛ فكانت الملاحظة يضيف بلغزال أنه “بعد جهد جهيد بذلته في ترتيب أفكارك المبعثرة في مقطع الفيديو هذا، أستغرب كيف لشاب باحث بحسب زعمه أن يستعمل المصطلحات القانونية من غير بصيرة: فتارةً تسمي الوقائع منعًا، وتارةً تسميه توقيفا ولاحقا تسميه اعتقالا”، مردفا: “أليس صنيعك هذا شططا في استعمال المصطلح القانوني؟ بلى هو كذلك ويسميه الباحثون الذين تدعي الانتساب إليهم Legalese misuse”.

وتعليقا على ذلك، قال الأستاذ المكون “عندما تكون لك القدرة النظرية على الأقل من أجل توصيف قانوني للوقائع؛ عندئذ يمكن الطمع في أن تكون صاحب حجة دامغة بعد أن تكون صاحب قضية عادلة. إلى ذلك، فأنت تخبط خبط عشواء”.

وعقب تلك الملاحظات؛ قال بلغزال: “بطريقة طوعية أيها الباحث الفطن، كشفت لنا عن التشبيك، الذي يجري اللجوء إليه عادةً من لدن منظمات دولية بأجندات تحرص كثير الحرص على أن لا يتم كشفها، عندما أْبلغتنا بالمجان أنك تلقيت الدعوة من منصف المرزوقي. هو إذن تشبيك خفي بين أشخاص بغطاء مؤسساتي اسمه المؤتمر الدولي”.

هذا، وأضاف بلغزال: “تتحدث عن العجيب والعجائبي والغريب والغرائبي وأن أشخاصا كانوا يطاردونك! لماذا لم تتوجه إلى السلطات للإبلاغ عنهم؟ لماذا لم تستفسر عن ملاحقتهم المزعومة لك؟ هل تؤمن أنك فوق أرض فيها مؤسسات تحمي سلامة الأفراد والممتلكات أم أن كل هذا خارج عن التأطير الموضوع لك؟ هل أنت متأكد أنك لا تعاني من دراما الملكة؟ لاتقلق، فهذه الأخيرة لا تدعو إلى الكثير من القلق”.

كما اعتبر أن لجوء حماموشي “إلى إعادة المعجمة كان فاشلا وكاشفا عن الكذب”، مضيفا: “تقول: سحبوا مني الباسبور ثم تلوح لنا بالباسبور في الفيديو. بقدرة قادر، تحولت طلبوا مني الباسبور إلى سحبوا مني الباسبور”. فبل أن يقول: “عد إلى المنزل أيها الشاب الفطن وابحث عن الدلالة القانونية والمادية لسحب جواز السفر لترى حينها هل سيكون بين يديك من أجل التلويح به في إخراج درامي بئيس”.

وأشار بلغزال أيضا إلى عبارة: ” سأظل مدافعا عن حقوق الإنسان بالمغرب والعالم العربي” التي جاءت في الفيديو، معلقا عليها: “هل تعي جيدا ما تقول؟ لقد ارتكبتَ للتو مجزرة حقوقية في حق الملايين من الأمازيغ، الذي لا شك سيكونون غاضبين الآن عندما سيسمعون أنك أصررت على إلغائهم وأنت تصف المنطقة كلها بالعربية. أين أنت من حقوق الإنسان يا فتى؟”.

وفي الأخير دعا الأستاذ المكون حماموشي “إلى أن تستمر في معركتك الحقوقية كما نفعل جميعا، لكن شتان بين من يفعلها من منصة الوفاء للوطن وثوابته وبين من استرخص الأمانة وصار مناولا تتقاذفه أجندات الأغراب،”، مضيفا “فيومٌ مثل هذا جدير بأن تشاطر فيه بنات وأبناء وطنك فرحتهم بالثقة الدولية من أجل تنظيم عرس كروي تَنْشَدُّ إليه أفئدة العالمين”.

ولفت بلغزال في ختام تدوينته إلى أنه “في المرفق: صورة لرابط URL وصفحة ويب من الموقع الرسمي لوزارة الخارجية بالبوسنة والهرسك، تفيد أن المواطنين المغاربة مدعوون إلى استخراج فيزا قبل السفر إلى سراييفو حيث كنتَ ملبيا بين الحجيج؛ هل استخرجتَ الفيزا، أ زدي عبد اللطيف”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة