نتائج مؤشر الإرهاب العالمي برسم سنة 2023.. المغرب ضمن الدول الآمنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

hassan faqir27 مارس 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة
نتائج مؤشر الإرهاب العالمي برسم سنة 2023.. المغرب ضمن الدول الآمنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

نتائج مؤشر الإرهاب العالمي برسم سنة 2023.. المغرب ضمن الدول الآمنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

De // NaBae 24

أحرز المغرب تقدما ملحوظا على مستوى مؤشر الإرهاب العالمي برسم سنة 2023، حيث نال المركز ال83 عالميا، أي أن الدول المصنفة في المراكز الأخيرة تعتبر هي الأكثر آمانا وبعدا عن المد الإرهابي.

وبالنسبة لنتائج السنة الفارطة من ذات التقرير الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، فقد استقر المغرب في المركز ال76 عالميا، محافظا بذلك على موقعه ضمن الخانة الصفراء الخاصة بالدول الأقل عرضة للتهديدات الإرهابية.

وحصل المغرب في نفس التقرير الجديد الصادر هذا العام على 0.757 درجة على مؤشر الإرهاب العالمي، ويعني ذلك أنه كلما اقترب الرقم من 10 يشتد الخطر في حين إذ اقترب المعدل من 0 يعني أن الأمن يزداد. وعلى مدى عشر سنوات، تقدم المغرب بفقدان 3.494 درجة. وفي العام الماضي حصل على 1.156 درجة.

وبحسب مضامين التقرير المذكور، آثار الإرهاب تختلف بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ذلك أن كل من سوريا والعراق ومصر والجزائر وليبيا هي الدول الأكثر تأثرا بالإرهاب بينما الكويت وقطر وعمان والمغرب حافظت على استقرارها ولم تسجل أي هجوم إرهابي خلال السنوات الخمس الماضية.

على الصعيد العالمي، فإن البلدان المعرضة لخطر الإرهاب بشكل متزايد هي أفغانستان وبوركينا فاسو والصومال ومالي وسوريا وباكستان والعراق ونيجيريا. على النقيض، فإن البلدان الأكثر أمانا من الإرهاب يفوق عددها 70 بلدا، ضمنها الصين والبرتغال والنرويج والكويت وقطر وتايلاند وزيمبابوي وزامبيا والسودان وعمان وغيرها.

وفي سياق ذي صلة، أشار معدو التقرير إلى أن الوفيات الناجمة عن الهجمات الإرهابية شهدت تراجعا بنسبة 9% عام 2022، إذ انتقل العدد من 7328 إلى 6701 قتيل. وانعكس الانخفاض في عدد الوفيات من خلال انخفاض في عدد الحوادث مع تراجع الهجمات بنحو 28% من 5463 عام 2021 إلى 3955 عام 2022.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة