زكرياء المومني.. آلة التضليل ومصنع قلة التربية والأدب
عن // نبأ 24
بعدما استنفذ كل وسائل ابتزاز الدولة ، خرج زكرياء المومني على متتبعيه وحوارييه بقصة جديدة من نسج خياله الواسع بادعاء سيناريوهات رديئة التأليف و الإخراج تهم رموز ورجال الدولة.
وفي الوقت الذي كان من المفترض أن يعزز المومني السيناريو بما يفيد حوارييه أو يقنعهم بمن يملك من أدلة أو براهين على صدق ما يقول ، لجأ زكرياء إلى أسلوب السباب والكلام الساقط لا يحترمه فيه حتى متتبعوه على قلتهم ، ما أفقد مدعي النصال، ما تبقى من مصداقية واهنة و فشل المومني مرة أخرى في تفكيك وفهم الطبيعة الحالية للعلاقة بين المغرب وفرنسا ، وما تعرفها من تجاذبات سياسية دقيقة ومتداخلة تتجاوز حدود إمكانياته فى التحليل والاستشراف ، فعمد زكرياء إلى بناء فرضية تبرهن الأحداث الأخيرة على ضعفها وهوان مطلقها.
ولم يتحدث المومني في خرجته الأخيرة عن وجهة نظره وفرضياته التي اطلقها قبل عدة أشهر حول الزيارات المتعددة لرجالات الدولة لاغلب الدول الأوربية التى ادعى أن له يدا طولى فيها و كشف زكرياء في الخرجة الفاشلة الا من قلة الأدب والتربية ، عن فشل آخر في مواكبة وتتبع مآل ملف بيغاسوس، الذي تأكد عبر الأجهزة الأوربية أن المغرب لا علاقة له بهذا الملف.
وبهذا، يفشل زكرياء المومني الذي سبق وأن ابتز الدولة بالصوت والصورة في الحادثة الشهيرة رفقة زوجته في أن يقدم نفسه معارضا شرسا ورصينا وعقلانيا بإطلاقه إشاعات متعددة وبنائه فرضيات من نسج خياليه وقدم نفسه لمتابعيه مرة أخرى كبطل كرطوني واسع الخيال ضعیف الحال وبئيس المآل.
- السفير 24 –