ديرها غا زوينة.. العدل والاحسان ابتاكرات نضال غريب..وبنكيران جمع وطوا مع الفاسيين..والكابرانات تسطاو
عن // نبأ 24
تواصل الزميلة بدرية عطا الله، من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وأكدت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان ” ديرها غا زوينة.. العدل والإحسان ابتاكرات نضال غريب.. وبنكيران جمع وطوا مع الفاسيين.. والكابرانات تسطاو”، أن العسكر الجزائري يواصل سلسلة العداء والكراهية تجاه المغرب والمغاربة في العديد من المناسبات.
وأوضحت بدرية، أن فريق نهضة بركان الذي حجزت السلطات الجزائرية أقمصته الرياضية داخل مطار الهواري بومدين، بسبب خريطة المملكة المغربية، سافر إلى الجزائر بقميصه المعتمد من طرف الكاف.
وأضافت، أن النظام العسكري حاول استفزاز الفريق المغربي، ومنعه من دخول التراب الجزائري من أجل لعب مباراة في كرة القدم.
وتساءلت بدرية قائلة، “كيف يمكن للجزائر التي تدعي على أنها ليست طرفا في ملف الصحراء المغربية، وأن القضية موضوع نزاع بين المغرب وكائنات البوليساريو، أن تحشر نفسها في قميص نهضة بركان الذي يحمل خريطة المغرب كاملة”.
وأشارت بدرية، إلى أن بعثة نادي نهضة بركان، كانت تحمل خريطة المغرب في قلوبها، مؤكدة على أن “الدفاع على التراب الوطني هو عهد تركه الأجداد للأحفاد، ولن نسمح فيه”.
وتابعت بدرية، أن الجزائر وضعت كيانا وهميا وفئران تجارب في تندوف لمحاربة المملكة المغربية، مذكّرة بما وقع في سنة 1958 عندما عاقب الاتحاد الدولي لكرة القدم المغرب، بسنتين، بسبب استقباله لمنتخب جبهة التحرير الوطني الجزائري، التي لم تكن دولة آنذاك.
وفي موضوع آخر، وقالت بدرية، إن جماعة العدل والاحسان ابتدعت طريقة جديدة في التضامن مع أهل غزة، وذلك بعدما نظمت الجماعة حملة تضامن بغابة المعمورة، بعيدة عن أعين الجمهور والصحافيين، مشيرة إلى أن هذه الطريقة يجب أن تسجل في الملكية الفكرية، مع الضربات الإيرانية المزيفة اتجاه اسرائيل.
وأكدت بدرية، أنه في الوقت الذي كانت فيه جماعة العدل والاحسان “تضحك على المغاربة” بهذا التضامن الجديد بغابة المعمورة، وصف عبد الإله بنكيران سكان مدينة فاس في أحد خطاباته ب”المحششين”.
وأشارت بدرية، إلى أن الناخب الفاسي، عاقب عبد الإله بنكيران، وحزبه العدالة والتنمية، خلال الانتخابات الجزئية التي جرت الثلاثاء الماضي، بفاس.