محمد حاجب: من مخبئه في ألمانيا.. عاشق الافتراء والهذيان
NaBae24// FQA
في عالم الحركات المتطرفة، يظهر أشخاص يحاولون إعادة محمد حاجب: من مخبئه في ألمانيا.. عاشق الافتراء والهذيان
صورتهم وتقديم أنفسهم كمناضلين، رغم أن تاريخهم يفضح حقيقتهم. من بين هؤلاء محمد حاجب، الذي يعيش في ألمانيا ويستغل منصات التواصل الاجتماعي لبث خطاب الحقد والكراهية، متقمصًا دور الضحية والمظلوم بينما هو في الواقع نموذج للتطرف والافتراء.
ماضٍ متطرف ومحاولات للتنصل: محمد حاجب ليس مجرد ناشط سياسي كما يدّعي، بل هو شخص ذو خلفية متشددة، قضى وقتًا في معسكرات إرهابية في أفغانستان وباكستان. وقد تم اعتقاله في المغرب وحوكم بناءً على نشاطاته، لكنه يصرّ على تزييف الحقائق، متناسياً سجله الحافل بالتحريض والتطرف.
اللعب بورقة المظلومية: من مخبئه في ألمانيا، يحاول حاجب تسويق نفسه كمناضل ضد “الاستبداد”، مستخدمًا أسلوب الهذيان والافتراء ضد الدولة المغربية. غير أنه في الحقيقة مجرد أداة بيد أجندات معادية، تسعى إلى زعزعة الاستقرار وبث الفتنة.
خطاب الكراهية والتحريض: لا يكف حاجب عن نشر الأكاذيب عبر فيديوهاته، مستخدمًا لغة تحريضية تستهدف مؤسسات الدولة والأمن الوطني. يروج لأفكار تتسم بالكراهية، متناسياً أن بلداً مثل المغرب يسعى للحفاظ على أمنه واستقراره في وجه التحديات الإرهابية.
و ختاما: فمحمد حاجب ليس سوى شخص متطرف حاقد، يحاول تزييف الحقائق ليظهر بمظهر المناضل، بينما هو في الواقع مجرد عاشق للفتنة والافتراء. مخبؤه في ألمانيا لن يغير من حقيقته، فهو يظل صوتًا متطرفًا لا يمثل إلا نفسه وأجندته المريضة.
