بقلم: ذ: حسن فقير

في زمن تتعدد فيه التحديات الأمنية وتزداد فيه رهانات الاستقرار، برز اسم السيد عبد اللطيف حموشي كواحد من القادة الأمنيين الذين أعادوا تشكيل مفهوم المؤسسة الأمنية في المغرب، وارتقوا بها إلى مصاف المؤسسات ذات الصدى الإقليمي والدولي.
منذ توليه مسؤولية المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ثم جمعه بين مهامها ومهام المديرية العامة للأمن الوطني، أبان حموشي عن كفاءة مهنية عالية، ورؤية استراتيجية حديثة تمزج بين الحزم القانوني والنجاعة الميدانية، ما جعله يحظى بتقدير واسع داخل المغرب وخارجه.
لقد أحدث حموشي ثورة هادئة داخل الجهاز الأمني، قوامها التحديث والشفافية، وإعادة الثقة بين المواطن ورجل الأمن. فمن تحديث البنية التحتية للشرطة، إلى إدماج التكنولوجيا الحديثة في العمل الأمني، مرورا بتعزيز التكوين والانفتاح على حقوق الإنسان، لم يدّخر الرجل جهدا في جعل المؤسسة الأمنية عنواناً للفعالية والانضباط.
ولم تتوقف بصماته عند حدود الوطن، بل امتدت لتمنح للمغرب موقعاً متقدماً في التعاون الأمني الدولي، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث بات يُضرب بالمؤسسة الأمنية المغربية المثل في الدقة والاحترافية، وذاك ما تؤكده الإشادات المتكررة من جهات أمنية كبرى في أوروبا وأمريكا.
السيد عبد اللطيف حموشي ليس فقط رجل أمن، بل مهندس ثقة، صانع صورة جديدة لرجل السلطة، منضبطاً، متفهماً، وملتزماً بحماية الأمن العام في إطار احترام القانون وكرامة المواطن.
إن نجاح المؤسسة الأمنية المغربية، تحت قيادته، ليس سوى مرآة تعكس نجاعة رؤية شمولية تؤمن بأن الأمن ركيزة للاستقرار، والتنمية، والسيادة.
عبد اللطيف حموشي: صانع التحول الأمني في المملكة المغربية
بقلم: ذ: حسن فقير
في زمن تتعدد فيه التحديات الأمنية وتزداد فيه رهانات الاستقرار، برز اسم السيد عبد اللطيف حموشي كواحد من القادة الأمنيين الذين أعادوا تشكيل مفهوم المؤسسة الأمنية في المغرب، وارتقوا بها إلى مصاف المؤسسات ذات الصدى الإقليمي والدولي.
منذ توليه مسؤولية المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ثم جمعه بين مهامها ومهام المديرية العامة للأمن الوطني، أبان حموشي عن كفاءة مهنية عالية، ورؤية استراتيجية حديثة تمزج بين الحزم القانوني والنجاعة الميدانية، ما جعله يحظى بتقدير واسع داخل المغرب وخارجه.
لقد أحدث حموشي ثورة هادئة داخل الجهاز الأمني، قوامها التحديث والشفافية، وإعادة الثقة بين المواطن ورجل الأمن. فمن تحديث البنية التحتية للشرطة، إلى إدماج التكنولوجيا الحديثة في العمل الأمني، مرورا بتعزيز التكوين والانفتاح على حقوق الإنسان، لم يدّخر الرجل جهدا في جعل المؤسسة الأمنية عنواناً للفعالية والانضباط.
ولم تتوقف بصماته عند حدود الوطن، بل امتدت لتمنح للمغرب موقعاً متقدماً في التعاون الأمني الدولي، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث بات يُضرب بالمؤسسة الأمنية المغربية المثل في الدقة والاحترافية، وذاك ما تؤكده الإشادات المتكررة من جهات أمنية كبرى في أوروبا وأمريكا.
السيد عبد اللطيف حموشي ليس فقط رجل أمن، بل مهندس ثقة، صانع صورة جديدة لرجل السلطة، منضبطاً، متفهماً، وملتزماً بحماية الأمن العام في إطار احترام القانون وكرامة المواطن.
إن نجاح المؤسسة الأمنية المغربية، تحت قيادته، ليس سوى مرآة تعكس نجاعة رؤية شمولية تؤمن بأن الأمن ركيزة للاستقرار، والتنمية، والسيادة.