فرقة الشرطة الإدارية بمولاي عبد الله: نموذج مشرف للعمل الشرطي المتميز
نبأ24 // حسن فقير
تُعد فرقة الشرطة الإدارية بجماعة مولاي عبد الله، التابعة لإقليم الجديدة، نموذجاً يُحتذى به في مجال العمل الشرطي المحلي، بما تتميز به من كفاءة عالية والتزام تام في أداء الواجب. تتكون هذه الفرقة من نخبة من الموظفين والموظفات الذين يُجسدون روح المسؤولية والانضباط، ويكرسون وقتهم وجهدهم اليومي لخدمة الصالح العام بكل تفانٍ وإخلاص.
لا يقتصر عمل هذه الفرقة على التطبيق الصارم للقوانين، بل يمتد ليشمل تقديم خدمات إنسانية وإدارية تسهم في تعزيز الأمن والنظام، وتحقيق سكينة المواطن. لقد باتت خدماتهم علامة بارزة في المشهد المحلي، لما تتسم به من جدية، مهنية، وشفافية في التعامل مع المواطنين.
ويُذكر بكل تقدير وإجلال الدور الريادي الذي يقوم به السيد مولاي المهدي الفاطمي، رئيس جماعة مولاي عبد الله والنائب البرلماني عن إقليم الجديدة، حيث يجمع بين الحكمة وحسن التسيير، ويُعرف بتواضعه وصدقه في المعاملة وكلمته الطيبة التي تجد صدى طيباً في نفوس الساكنة والموظفين. وبفضل توجيهاته ومتابعته الحثيثة، شهدت الجماعة نقلة نوعية في مجالات متعددة.
ففي مجال النقل المدرسي، أصبحت جماعة مولاي عبد الله من الجماعات الرائدة، بفضل الدعم والتمويل الموجهين لضمان وصول التلاميذ إلى مدارسهم في ظروف آمنة ومناسبة. كما عرفت الجماعة إصلاحات ملموسة في مجالات البيئة، حيث تم تكثيف جهود المحافظة على المحيط البيئي، إضافة إلى مبادرات تحرير الملك العمومي وإعادة النظام إلى الفضاءات العمومية.
ولا يمكن الحديث عن النجاح دون الإشادة الحارة بالسيد حيموش المصطفى، النائب المجتهد والخلوق، الذي أثبت أنه الرجل المناسب في المكان المناسب. يُعرف بدماثة أخلاقه وحسن استماعه لهموم المواطنين، وحرصه الدائم على إيجاد حلول واقعية ومستدامة لمشاكلهم. إن حضوره الدائم وتواصله المباشر مع الساكنة يعكسان روح الخدمة العمومية الحقيقية.
وفي الختام، نرفع أيدينا بالدعاء بالتوفيق والسداد للسيد الرئيس، ونائبه، وجميع أعضاء المكتب المسير، آملين أن يستمروا في عطائهم المتميز، وأن يظلوا عند حسن ظن الساكنة التي وجدت فيهم الأمان والاستقرار، في ظل قيادة راشدة ومؤسسات تعمل بروح الفريق وخدمة المواطن.
جماعة مولاي عبد الله اليوم، قصة نجاح تُروى.
