كلما ازداد حب واحترام المغاربة لعبد اللطيف حموشي… ازداد ضجيج الحاقدين
NaBae24// FQSBF
في كل دولة، هناك رجال يصنعون الفارق، لا بالكلام أو الشعارات، بل بالفعل والعمل الميداني، والاستقامة في خدمة الوطن والمواطن. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب. رجل برهن عبر السنوات على أنه أحد أعمدة الأمن والاستقرار، ومن رجالات ثقة جلالة الملك محمد السادس.
لقد حظي عبد اللطيف حموشي بمكانة خاصة في قلوب المغاربة، ليس فقط بسبب كفاءته الاستثنائية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بل أيضًا لسمعته النظيفة، وسلوكه المتواضع، وحرصه على احترام القانون وحقوق الإنسان في ظل الأمن. أصبح رمزًا لرجل الدولة الصامت، الذي يعمل بصمت ويترك الإنجازات تتحدث عنه.
ولأن النجاح يولّد الحسد، فإن كل خطوة يخطوها هذا الرجل في سبيل حماية الوطن، تثير غضب الحاقدين والمارقين، الذين اعتادوا الاصطياد في الماء العكر، سواء من الخارج أو من وراء الشاشات. هؤلاء، ومن بينهم هشام جيراندو وأمثاله من الفارين من العدالة، لا يجدون وسيلة لجلب الأنظار سوى محاولة تشويه صورة من يخدمون الوطن بصدق.
لكن الواقع يثبت شيئًا واحدًا: كلما ازدادت حملات التشويه والتضليل، ازداد التفاف الشعب حول رجالاته المخلصين. فالمغاربة أصبحوا أكثر وعيًا اليوم، ويدركون تمامًا من يعمل لصالح الوطن، ومن يسعى إلى زعزعته خدمة لأجندات خارجية.
إن عبد اللطيف حموشي، بما يمثله من كفاءة ونزاهة وولاء، يظل عنوانًا للثقة في المؤسسات الأمنية المغربية، وعنوانًا للفخر الوطني، بينما يظل الحاقدون أسرى أحقادهم، خارج التاريخ، بعيدين عن نبض الوطن.
