عشقي الكبير لتربة بني دغوغ المرجة دوار لعلاونة، مسقط رأس أجدادي

عشقي الكبير لتربة بني دغوغ المرجة دوار لعلاونة، مسقط رأس أجدادي
hassan faqir8 أبريل 2025آخر تحديث : منذ 5 أيام

عشقي الكبير لتربة بني دغوغ المرجة دوار لعلاونة، مسقط رأس أجدادي

نبأ24//حسن فقير

ليس هناك شيء أعمق ولا أصدق من حب الإنسان لمسقط رأسه، ذلك المكان الذي ارتبطت به روحي وامتزجت فيه ذكرياتي بعطر الأرض ورائحة التراب الطاهر. تربة بني دغوغ المرجة دوار لعلاونة ليست مجرد مكان بالنسبة لي، بل هي القلب الذي يخفق بداخلي كلما ابتعدت، والروح التي تناديني كلما اشتقت.
هناك، حيث الشمس تشرق على الحقول الخضراء، وحيث زهور البرية تزين جوانب الطريق، وحيث التراب يحمل عبق أجدادي الذين سكنوه وأحبوه وعاشوا بين جباله وسهوله، تشعر أن كل ذرة تراب تنطق بحكاية، وكل نسمة هواء تحمل لك سلامًا من الماضي.
في بني دغوغ، لا شيء يشبه شعور الوقوف على أرض الأجداد، ولا شيء يضاهي مشي خطواتي فوق تلك التربة التي احتضنت طفولة آبائنا وأحلام أمهاتنا. حتى الحجارة هناك لها دفء خاص، لهجة الأرض هناك تحكي بلغتها الخاصة حكايات المجد والكرامة والبساطة.
أنا لا أعشق تربة بني دغوغ فقط لأنها أرض، بل لأنها دم يسري في عروقي، لأنها جزء من هويتي وامتداد لذاكرتي العائلية، لأنها الجذور التي مهما ابتعدت ستشدني دومًا نحوها.
سيبقى عشقي لهذه الأرض كبيرًا… بل أكبر من أن توصفه الكلمات، وأعمق من أن تحتويه السطور. وإن سألتني يومًا عن وطني الحقيقي، سأجيبك بكل فخر: هناك… حيث تربة بني دغوغ المرجة دوار لعلاونة… هناك قلبي… وهناك روحي.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة