🔴 سليمان الريسوني… عمر الكذاب قصير
عن // نبأ 24
منذ تلقي خبر العفو الملكي النبيل بمناسبة الذكرى ال 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين، الذي شمل مجموعة من الصحافيين و النشطاء، تابعت تصريحات المفرج عنهم و ما أثار انتباهي هي المغالطات التي تم تمريرها من طرفهم، غافلين عن حقيقة أن اعتقالهم جاء بتهم تتعلق بجرائم الحق العام.
هذا الأمر الذي يحاول الريسوني تجاهله عن طريق تمجيد نفسه و وصف ضحيته، وضحايا توفيق بوعشرين… بالبيادق المسخرة من طرف الدولة، ممارسا التشهير و الاعتداء اللفظي في حق عدد من المسؤولين والهيئات الرسمية والمهنية الوطنية.
و من تناقضات الريسوني، أنه يدعي تعرضه للتشهير والشتم، و الواقع أنه لا يترك أي مناسبة للتصريح الإعلامي إلا ويمارس من خلاله التشهير بعبارات ساقطة في حق عدد من الأشخاص و الهيئات الوطنية و المنابر الاعلامية.
أضف الى ذلك تهجمه الخبيث، و الذي يتناقض مع ما يدعيه من مبادئ، على كل من يصدح بقول الحقيقة التي لا تتماشى مع مسامعه، بل و يصفهم ب” صحافة الزبل “.
الى الريسوني أقول، حقيقة أنك مغتصب ثابتة و لن تغيرها محاولاتك بقلب الادوار و لعب دور الضحية.
عمر الكذاب قصير يا سليمان.