كره المغرب والدين يصيب المعطي منجب بهلوسات “الاستهداف ” ويستعين بسياسة المظلومية والهروب إلى الأمام لتبرير تصريحاته العبثية
De // NaBae 24
في آخر تصريحات المعطي منجب، والتي جعلته في وضع لا يحسد عليه، حيث جرت عليه وابلا من الانتقادات في كل اتجاه، خاصة بعد أن فضح نفسه من خلال الاستكثار على المغرب رده الحازم على السويد في واقعة حرق المصحف الشريف، واستدراكه غضب المغاربة وافتضاح حقيقته، جاء ليحاول تقمص دور الضحية وليمتص هذا الغضب، ولما لا سنجده في القادم من الأيام يضرب عن الطعام من جديد عبر أكل التمر والعسل خفية.
لكن عندما سقط في فخ تصريحاته، وفي ”وحل جهله”، لم يجد أي وسيلة لتبرير أقواله إلا بأسطوانته المعتادة وهي ”المظلومية” وأنه مستهدف من طرف المخزن والأجهزة الأمنية، لأن المعطي منجب المتحامل على المغرب والإسلام، لا يجيد إلا تقمص دور الضحية المزعوم بالرغم أنه يعلم بأن تصريحاته المخزية هي من جعلته في فوهة النار.
والغريب في الأمر، أن هذا الشخص اتهم الاجهزة الأمنية على أنها تستهدفه بعد تصريحاته المثيرة للجدل، حيث يحاول هنا كعادته انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام، عبر إلصاق تداعيات تحامله على المصحف الشريف، وردود الفعل الساخطة على ازدرائه للمغرب، ليلصقها على أجهزة والاستخبارات والمؤسسات الأمنية.
وقد اعتمد المدعو المعطي منجب على أدلة واهية من أجل اتهام الأمن باستهدافه، حيث ادعى على أن حملة مهاجمته بدأت بعد 48 ساعة من تصريحاته، لكن الأمر الذي يدعو للتساؤل: هل فعلا المعطي منجب سيتهم الأمن إن كانت هذه الحملة انطلقت قبل 48 ساعة أو بعد 48 ساعة!؟ الجواب بكل بساطة واضح، هو أن هذا الشخص سيتهم بكل الأحوال السلطات الأمنية باستهدافه، فمن يتتبع مسيرة هذا الشخص سيفهم أنه دائما ما يتبنى خطاب ”الاستهداف الممنهج” و “شعارات المظلومية” التي أكل عليها الدهر وشرب، كل هذا من أجل تمويه المغاربة عن حقيقته وهي ازدراءه للمغرب وللدين الاسلامي.
فلم يتبقى للمعطي منجب أيضا سوى اتهام وزارة الأوقاف والمجالس العلمية التي أكدت أن ما أقدم عليه هذا الشخص ”سعي خاسر إلى الشهرة من غير بابها، إلا بالنسبة لمن باع نفسه للشيطان”، على أنها من المصالح الأمنية وليست وزارة وصية لتدبير الحقل الديني بالمملكة.
وفي الأخير ماذا سيقول المعطي منجب عن المغاربة الذين علقوا بغضب على تصريحاته المزرية، هل هم أيضا من الأمن والمخزن؟!
خلاصة الأمر أن هذا المعطي قد انتقل من مؤرخ “مجهول” إلى جلاد لبلاده وللدين الإسلامي، يهلوس هنا وهناك من أجل غاية يعرفها هو كشخص، فعوض الاعتذار من تصريحاته، اختار الكذب والإنكار على الرأي العام، لأن حقيقته قد افتضحت للعلن.