تفكيك الخلايا الإرهابية في المغرب بين حقيقة الميدان وأكاذيب ادريس فرحان
عن // نبأ 24
للمرة الألف يظهر الصحفي الاستئصاءي الموهوم والمدير “الأعمى” لقناة “الشرور 36” أنه “أكلخ” ما خلق الله من الصحفيين المزورين والكذابين والنصابين والدجالين. في آخر خروج على قناته “الفضائية”، لم يجد ما يكذب به على المتابعين المغفلين من أمثاله سوى محاولة نشر خبر زائف و مضحك في نفس الوقت لما صرح أن “المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني” لا تفكك الخلايا التي تنشط في النفوذ الترابي للدرك الملكي وتكتفي بتلك التي توجد تحت نفوذها فقط!!!!.
بالرجوع إلى الإحصائيات الدورية التي تصدرها الأجهزة الرسمية في المملكة المغربية و المكلفة قانونيا بمعالجة خطر الإرهاب، يتبين أن الأجهزة الأمنية المغربية (المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الفرقة الوطنية للشرطة القضائية-المكتب المركزي للأبحاث القضائية) فككت منذ 2002 أزيد من ثلاثين خلية إرهابية كانت تنشط في النفوذ الترابي للدرك الملكي وهي العمليات التي مكنت من حجز مختلف الأدلة المادية المزمع استعمالها في العمليات الإرهابية المخطط لها (أسلحة نارية- ذخيرة- مواد متفجرة أو التي تدخل في صناعة المتفجرات…).
زد على ذلك أنه قبل إنشاء “المكتب المركزي للأبحاث القضائية” التابع “للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني”و”المختبر الوطني التقني والعلمي” التابع ل”المديرية العامة للأمن الوطني”، كان جهاز الدرك الملكي، عبر مختبره العلمي، هو المكلف بإجراء الخبرة التقنية و العلمية على المواد المحجوزة والمشبوهة بعد كل عملية أمنية تستهدف الخلية الإرهابية.
إضافة إلى ذلك، يتم التنسيق مع الدرك الملكي وإشراكه في جميع مراحل مختلف العمليات الاستباقية التي دأبت الأجهزة الأمنية على القيام بها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتي تستهدف تحييد الخطر الإرهابي في مهده، وهي العمليات التي تمر منذ سنوات بحرفية عالية و تحت مراقبة قضائية صارمة جنبت المغرب كثيرا من حمامات الدم، بل إن هذه العمليات الوقائية أصبحت مرجعا لكثير من الدول بفعل فعاليتها الاستخباراتية و نجاعتها الأمنية.
وفي الأخير يأتي “سي” فرحان الخائن والنصاب و المحتال ويبدأ “التشيار” بالحجر وهو لا يعرف الفرق بين البعير والشعير وبين اللبن واللبان. فإذا لم تستحي فقل ما شئت والله يلعن لي ما يحشم.