الإرهابي حاجب: “لعشا فالشيراطون ولكن خاصني الملايين ما شي مليون”!
كاينة المراهقة المتأخرة و كاينة الوطنية المتأخرة..الإرهابي محمد الحاجب المختبىء في ألمانيا استفاق اليوم بعد طول غياب (اضطراري) ليخط تدوينة ادعى فيها أن شخصا ما عرض عليه العمالة لصالح النظام الجزائري ضد المغرب لكنه رفض الأمر!.
الإرهابي علل رفضه الكاذب أنه لو قدر له أن يكون “بياعا” لكان اختار المغرب (زعما انت هو ابراهيم دياز ديال تبياعت!!).
لا بأس نمشيو دقة دقة مع هاد الإرهابي فالكذبة ديالو:
-أولا القضاء المغربي يعتبرك بالحجة والدليل إرهابيا كامل الأوصاف وبالتالي لا حاجة للمغرب أن تكون عميلا له كما أنه لا يخشى منك أن تكون عميلا ضده.
-ثانيا كان عليك أن تفصح وتفضح الجهة التي قدمت لك العرض المشؤوم لتكون حجة لك.عكس ذلك فقد أقمت الحجة ضدك و وضعت نفسك في موضع الشبهة.
-ثالتا لماذا اخترت هذا التوقيت لإعلان هذا الأمر (غير الجلل)؟ ألهذا الأمر علاقة مع الإعلان الموؤود لقيام “الحزب الريفي الانفصالي في الجزائر”؟ بمعنى آخر ألا تكون الجزائر قد وضعت يدها على “بروفايل” “أحسن” منك وبالتالي تخلت عنك لذلك خرجت تحاول تبرئة ذمتك غير البريئة؟.
-هل نسيت أن عمالتك “للنظام” القاعدي (تنظيم القاعدة) هو غايتك و منتهاك وبالتالي لا حاجة لك بالعمالة لأي نظام آخر لا يهم إن كان بوليسيا أو عسكريا.
-يا أبا عمر،”العمالة حمَّالة أوجه” ومن كان عميلا لجهة تتبنى العنف (تنظيم القاعدة الإرهابي) يسهل عليه أن يكون عميلا لجهة تبدو ظاهريا “مسالمة” ومحاولتك التبرىء من العمالة للجزائر لا يمكنها أن تحجب عنك حقيقة عمالتك لألمانيا.
أيها الإرهابي، قل أن العرض الذي قدمته لك الجزائر في “ميركاتو تبياعت” كان مقبولا من طرفك غير أنه لم يكن ملائما لمطالبك المالية الكبيرة. قل أنك لما رأيت عشرانك (الكوبل الفلالي- فسحة- زكريا المومني..) يتساقطون في براثين المخابرات الجزائرية ويفتضح أمرهم الواحد تلو الآخر ، قررت الخروج للتدليس والتزييف و ادعاء “وطنية متأخرة” لا تشفع لك أمام المغاربة الذين “خندقوك” عن حق في خانة العملاء و الجبناء والخونة لما كانت الصحف الجزائرية تتابع بلهفة خرجاتك التي كنت “تتعنتر” فيها بخطاب كريه و كاره للمغرب ملكا وشعبا. هل نسيت “موت الملك البطيء”و”قرب سقوط المقيم العام الفرنسي” وغيرها من العنتريات اللفظية التي تغنت بها الصحافة “الهكاوية” تمجيدا” لك أيها المعارض الدجال. الله يلعن لما يحشم.