رياء و نفاق تجار الدين.. هكذا يشتغل العدل والإحسان
De // NaBae 24
أنتم المختبئون وراء جلباب الدفاع عن الدين إلى الجحيم..
تدنيس المصحف في العاصمة السويدية استوكهولم، فضح رياء جماعة العدل والإحسان ونفاقها العقائدي، و كشف أهدافها و مخططاتها الحقيقية التي تسعى إلى تحقيقها من وراء جلباب "الدفاع عن الإسلام".
أبان المختبئون وراء" جلباب الدفاع عن الإسلام" عن استعدادهم لعقد صفقة مع الشيطان إذا اقتضت مهمة تصريف مواقفهم العدائية ضد المملكة، خدمة لهدف واحد و أوحد يتمثل في زعزعة الاستقرار الذي تنعم به.
لقد أجمع العالم على إدانة الفعل الجبان لإحراق نسخ من القرآن، الذي لا يمت بحرية التعبير بأي صلة، إلا جماعة "تجار الدين" التي تدعي الدفاع عن الإسلام،و التي منحت فرصة لشخص يجاهر بمعادة الإسلام و المسلمين للدفاع عن سلوكه الخبيث، عن طريق "ريفيزيون" التي توظفها لتمرير مواقفها المسمومة، من خلال عضو دائرتها السياسية حيث (أساءت) لنفسها أولا و للمغاربة ومعتقداتهم الدينية ثانية.
أساءت جماعة العدل والإحسان إلى نفسها و إلى شيوخها و قيادتها و أتباع الجماعة الذين يعيشون أزمات داخلية متعاقبة، بسبب المواقف المتناقضة وانكشاف الوجه الحقيقي كذراع سياسي متطرف يستهدف مصالح المملكة، ما وضعهم في موقف محرج مع مريديها الذين اتضحت لهم الصورة بعد مشاركة إحرشان في برنامج “المغرب في أسبوع” الذي تنشره القناة تزامنا مع استضافة الجبان حارق كتاب الله.
هذا الموقف لم يأت صدفة، فالجماعة لم تبد أي اعتراض أو تنديد بإحراق نسخ المصحف، بل الأكثر من ذلك، خرج المعطي منجب، أحد الناشطين في "بوقها الدعوي"، ليسبح عكس تيار المنطق والحق، ويعلن جهرا أن تدنيس القران "حرية تعبير"، لا لشيء سوى ليعاكس الموقف الرسمي للمملكة الذي حصد إشادة دولية.
لكن المنطق يستدعي خروج جماعة العدل و الإحسان،ببيان يندد و يشجب باستضافة القناة للمتطرف إن كان الدفاع عن الدين الإسلامي يهمها فعلا.. إلا أن هذا لم و لن يحدث، لأن زمرة الخونة الذين يتزعمهم المعطي منجب وفؤاد عبد المومني، يسعون إلى تغليط الرأي العام بشأن موضوع تدنيس المصحف، من خلال الترويج لأفكار و مواقف تدافع تخرج طبيعة الفعل الجرمي الجبان الذي استفز مشاعر أزيد من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وتضعه في خانة "التعبير عن الرأي" و " العمل الحقوقي"، في حيلة جديدة بعدما فشلت هرطقات منجب التي جرت عليه وابلا من الانتقادات ودفعته إلى التراجع عنها ولعب دور الضحية.
القناة انتبهت إلى أن الحيلة لن تنطلي على أحد وسارعت إلى حدف الحوار الذي عرى عورة الطابور الخامس بقيادة جماعة العدل والإحسان التي أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن نصرة الدين الإسلامي آخر همها، وأن الدفاع عن معتقدات ملايين المسلمين مجرد شعارات لدغدغة المشاعر.