آدم ضحية الريسوني: محيط سليمان يستمر في التشويش على الرأي العام
De // NaBae 24
قال الناشط الحقوقي الشهير بآدم، ضحية الاعتداء الجنسي من طرف الصحافي سليمان الريسوني الذي يقضي حاليا عقوبة سجنية، إنه “منذ بداية القضية وحتى الآن، يستمر محيط الريسوني بتشويش الرأي العام و تكثيف الجهود، متخذا لنفسه مسعى متواصلاً في إشعال نيران التحريض عبر تجييش مختلف الوسائل والهيئات والمنصات الوطنية والدولية، خاصة الإعلامية منها”.
وأكد آدم في تدوينة له على الفيسبوك، نشرها اليوم السبت، أن ذلك كله “بهدف تعزيز الأكاذيب والمغالطات واكتساب الشرعية للرواية التي يتم تناقلها من طرف الجهة المقابلة، ومحاولة إضفاء طابعا سياسيا على الملف، على الرغم من طبيعته العادية كنزاع بين مواطنيْن مغربييْن لولا الصفة المهنية للمعني بالأمر، والتي استغلها هذا الأخير للتحجج أمام الملاحقة القضائية، واعتبار أن ما “تعرض له” قد حصل تبعا لآرائه “المعارضة”، وفي هذا الصدد أتفق على أنها آراء معارضة للواقع وما هو مثبت بالدلائل”.
وقال “آخر هذه الحملات المغرضة والممنهجة تزعمتها الفدرالية الدولية للصحفيين، التي حاولت الظهور بجلباب “المنقذ” في الملف وأعطت “توجيهاتها” للنقابة الوطنية للصحافة المغربية “لتجاوز” حكم قضائي والخوض في التراهات من أجل الانتصار “للوهم و البهتان”، بيد أن الواقع يقول أن الملف تم البت فيه بحكم قضائي نهائي، بعد أن مر بجميع مراحل التقاضي المعروفة قانونيا، غير أن متزعمي الادعاءات الفارغة أرادوا صنع محاكمة إعلامية وبروباغاندا دعائية تصب في مصلحتهم و تنتصر لقصاصتهم التي لم يملوا من الترويج لها”.
وفي ذات السياق تابع قائلا إن “ما قالته الزوجة المصونة، اللي جاها الإلهام على النسيان وأغاني زمان، فأهل مكة أدرى بشعابها، وهي تعلم جيدا حقيقة زوجها المغوار وطباعه ومغامراته الروبنهودية، كما تعلم علم اليقين حقيقة ما جرى، وإنْ كان فينا شخص قد نسي أو تناسى الحقيقة كاملةً فإنه ليس سوى أنتِ التي زعمتِ أنه “ماحصلش حاجة” على رأي سميرة سعيد، و زوجك اللي “قال يعني مش فاكرنا”، ك