عزيز “الدكتور” يفضح جيراندو “التريتور”

عزيز “الدكتور” يفضح جيراندو “التريتور”
hassan faqir8 يونيو 2025آخر تحديث : منذ 21 ساعة

عزيز “الدكتور” يفضح جيراندو “التريتور”

NaBae24

منذ أن أطلق هشام جيراندو على شاشات منصات التواصل الإجتماعي حملة مغرضة ضد المملكة المغربية، طرح السؤال عن الدافع الذي جعل شخصا مغمورا وتافها يندفع بشكل هستيري ومرضي ضد ملكه و ووطنه وجميع رموز وطنه، يحيك الكذبة تلو الأخرى والفرية بعد الأخرى حتى أصبح “رائدا” في التشهير بجميع مؤسسات المملكة المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي.
مع مرور الوقت، اتضح أن هشام جيراندو “يلعب لعبة أكبر منه” وأنه ليس سوى بيدقا ودمية تراقصها، من خلف ستار اليوتوب والفيسبوك والتيكتوك، أيادي متسخة لها تاريخ مرعب في حقل الفساد الحزبي و السياسي والمالي والأخلاقي في المغرب، هاته الأيادي العفنة التي قطعها باكرا رموز العهد الجديد، حفاظا على سمعة و أمن المملكة، مما جعلها تضمر الحقد والحسد والضغينة والشر والمكيدة. هذه الأيادي القذرة بقيت صامتة مختبأة، خائفة مذعورة تترصد “الوقت المناسب” قبل أن تجد في جيراندو “الحمار” المناسب الذي سيحمل على ظهره أثقال الكذب والباطل والبهتان، وكان الحمار ( جيراندو) “صبورا” جهولا.
بدأت رحلة “الحمار” جيراندو تقتحم العقبات (منصات مواقع التواصل الاجتماعي) بالإساءة بالواضح والمرموز للمؤسسة الملكية، تم لرموز المؤسسات الوطنية، أمنية وعسكرية وقضائية وديبلوماسية، وهي الخدمة (service) التشهيرية القذرة المؤدى عنها التي طالما تغدى عليها الإعلام الجزائري (رغم محاولات جيراندو إنكار هذه العلاقة) قبل أن يقلب ( الحمار جيراندو) الاتجاه ويبدأ في المساس ظلما وعدوانا في أعراض أزواج و أبناء ومعارف الرموز الوطنية بحقارة غير مسبوقة أثارت تنديدا وشجبا واسعين من غالبية الرأي العام المغربي التي أصبحت تصف جيراندو ليس فقط ب “مسخوط مو وختو وولد ختو وبنت ختو” ولكن بمسخوط الملك والشعب.
*لما “حصل” الحمار جيراندو في عقبة النصب والاحتيال والابتزاز والإرهاب، جاءته الضربة (النغزة) القاضية من أقرب المقربين، و أحد رعاته (mentors) الداعمين، الذين أكلوا بفمه الشوك و حملوا على ظهره أثقال الكذب والتضليل، قبل أن يتيقنوا أن اللعبة قد انتهت و انكشفت وأن للمغرب ربا يحميه ورجالا تفديه، فقرروا رفع الراية البيضاء..إنه “الدكتور” مصطفى عزيز، أحد عرابي الحزب الموؤود “مغرب الغد” وأحد “الفاعلين” السابقين في عالم الديبلوماسية والاستخبارات والمال والأعمال الذين ساءت خاتمتهم لأنهم لم يكونوا للأمانة حافظين ولا للعهد راعين ولا لفضل المغرب عليهم شاكرين. “الدكتور” مصطفى عزيز رمى بالحمار جيراندو من أعلى العقبة حين أعلن في تصريح صوتي أن جيراندو ماهو إلا مجرد “تريتور” لحفل “تنكري” (bal masqué) اجتمع فيه بعض من رموز الفساد الحزبي والسياسي والمالي و”المخدراتي” في بداية العهد الجديد والذين حقدوا و نقموا لأنهم لم يجدوا لهم مكانا مع المنصوري والحموشي والتامك وحرمو و عبد النبوي فقاموا يكدبون ويتآمرون، يمكرون ويناورون، يحرضون ويشهرون، قبل أن ينفضح أمرهم أمام المغاربة الواحد تلو الآخر.
نعم، “الدكتور” مصطفى عزيز فضح جيراندو بأنه مجرد “كومبارس” و “تريتور”، كلف بمهمة “حمارية” خدمة للأجندات “العمارية” .إلياس الغبي ظن أن زراعة الفتنة في وسط الشعب المغربي ستكون بالسهولة التي زرع بها شعره والآن ها هو يحصد سوء ما زرعت يداه. حاليا هناك “إلياسان” في المغرب واحد (إلياس المالكي) يصنع “الفرجة” في العالم الأزرق بوجه مكشوف وشفاف ومباشر من سطح بيت في مدينة الجديدة والثاني (إلياس العمري) يصنع الكذب و الوقاحة والرداءة بوجه “متخفي” من “سطح” قنوات “تحدي” لأنه بكل بساطة فاقد للرجولة والكرامة والمروءة والشهامة. هذه حقيقة تصريحات مصطفى عزيز وهذه حقيقة الخونة الحقيقيين الذين أكلوا الغلة و سبوا الملة وظنوا أنها “سايبة”.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة