التسجيل الصوتي الذي فضح الريسوني وجعله عاريا أمام محيطه
De // NaBae 24
بشكل غير مفهوم عاد محيط السجين سليمان الريسوني المعتقل على ذمة هتك عرض، لترويج الاسطوانة المشروخة ان ملفه مفبرك.
نسي هذا المحيط الذي تقوده زوجته، ان ملف ادانته يتضمن تسجيلا صوتيا أدلى به الضحية لا يتضمن مجالا للشك بكون الفعل المنسوب إليه تابث في حقه.
التسجيل الصوتي الذي عممه الضحية في وقت سابق يؤكد الفعلة الشنيعة التي اقترفها الريسوني والتي كانت سببا في ادانته ب5 سنوات سجنا .
قبل ظهور هذا التسجيل الصوتي حاول الريسوني ومعه محيطه الترويج لعدم وجود اية علاقة له بالضحية، كما حاول جاهدا ايهام مناصريه بعدم معرفته بالضحية وبأن الشكاية التي وضعت ضده كيدية.
لكن التسجيل ابهث الريسوني ومعه محيطه، فما الذي تضمنه هذا التسجيل؟
الريسوني سيعترف للضحية بكونه أخطأ في حقه وطلب منه ان يصفح عنه وان ينسى ما جرى، ويبقى أخطر اعتراف تضمنه التسجيل انه طلب منه ان يتكم على ما جرى بينهما ولا يخبر زوجته التي كانت على موعد معه بمقهى قريبة من منزل اقامتهما.
المشكلة ان زوجة الريسوني رغم اطلاعها على هذا الاعتراف التي يدينه ويكشف خيانته لها مع شخص من ذوي الميولات الجنسية، ظلت هي الأخرى تكابر وتصر على ترديد أسطوانة فبركة ملفه.
الغريب في كل هذا انه بعد مرور أزيد من سنة على هذا التسجيل واضطرار الريسوني إلى التواري مؤقتا بعد الحرج الذي تسبب فيه لمحيطه.
عادت زوجته ومعه محيط الريسوني لإحياء ملفه من جديد لغاية يعرفها جماعة الطوابرية الاي كان ينتمي إليها الريسوني.
لكن هذه الغرابة سرعان ما تزول عندما نعلم ان ما تفوهت به زوجته يندرج ضمن حملة ممنهجة تقوم بها جماعة الطوابرية بايعاز من اسيادهم بالخارج لإعادة إحياء ملف المعتقلين من جديد
فهل هي الصدفة التي أخرجت زوجة بوعشرين لتدعي أنه تم التضييق عليه داخل السجن.
وهل هي الصدفة التي حدت بالزفزافي بادعاء دخوله في اضراب وهمي عن الطعام بعلة انه حرم من الجرائد، لعبة الطوابرية صارت مكشوفة ومفضوحة حاولوا السنة الماضية اللعب بورقة الإضراب عن الطعام التي خاضها الريسوني واضطر إلى التخلي عنها.
اليوم يتم إطلاق حملة أخرى بدون شك سيكون مالها الفشل كسابقاتها، التسجيل الصوتي الذي فضح الريسوني وجعله عاريا أمام محيطه.