رسالة من مسلم غيور على القرآن إلى شيخ العدل والإحسان
De // NaBae 24
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أما بعد، وحيث علمت أنكم أمين العدل والإحسان، تنادون بالقسط وإيفاء الميزان، وتدفعون عن الإسلام كل زور وبهتان، وتذودون عن السنة و القرآن، لا تخشون جورا ولا طغيان، ولا شك وأنتم شيخ الجماعة وصاحب الرفاعة، والآمر فيها بالسمع و الطاعة، فقد بلغ إلى علمكم، باليقين لا الإشاعة، أن تلك القناة الضالة حاملة لواء الكذب والبهتان وحرية الجنس والمعتقد والأديان، والتي يناظر فيها مريدكم عمر إحرشان، مع رؤوس فتنة هذا الزمان منجب وفؤاد عونة الشيطان، فما كان ردكم يا شيخ العدل والإحسان، وأنتم الذين بشرتم بالإسلام أو الطوفان، وقد رأيتم الملعون حارق القرآن الذي أجج غضب المسلمين كالبركان، قد حل ضيفا بهذه القناة، وأطلق لسانه النثن للعنان،سارت بذكره الركبان قبل أن يحذفه منجب الفتان و فؤاد الجبان.
إنني اسأل ما موقف العدل والإحسان؟ ما هذا السكوت وما هذا الخدلان؟ هل أصبح الدفاع عن القرآن عندكم صفقة في ميزان تجار حقوق الإنسان أم تقية على خطى الإخوان تحسبا لكل رهان؟.
يا شيخ العدل والإحسان، ليث مريدي مجالسكم للنصيحة تخرج للتنديد بهذه الفضيحة، ويا ليث أنصاركم في الاعتكاف يقومون للرد على ما أصاب منجب من زيغ و انحراف، وياليث أصحابكم في الخلوة والمبيت يستفيقون للرد على حارق القرآن الخبيث ويا ليث جندكم أصحاب الصدور العارية تنهض لشجب هذه القناة البالية، وياليث أنصار القومة يقومون من كل درب و حومة دفاعا عن الدين والقرآن كما تدعي العدل والإحسان ويا جماعة النصرة، هبوا لنصرة القرآن ضد حارق القرآن، الأفاك اللعين ولكم في ذلك أجر من المغرب إلى فلسطين.
يا شيخ الجماعة، نخطب ودكم وننتظر ردكم ونترجى موقفكم ضد الملعون حارق القرآن وأصحاب حارق القرآن و القناة ناصرة حارق القرآن ومن تواطئ معها في كل مكان بدءا بمنجب وفؤاد ناشري الزور وناكري الإحسان.
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.