السيد عبد اللطيف الحموشي أحد أبرز الرجال الأمنيين في المغرب والعالم العربي.
نبأ24
يُعد السيد عبد اللطيف الحموشي أحد أبرز الرجال الأمنيين في المغرب والعالم العربي، حيث يجمع بين منصبين حيويين هما: المدير العام لمراقبة التراب الوطني، والمدير العام للأمن الوطني، فضلاً عن كونه مستشارًا للملك محمد السادس في شؤون مكافحة الإرهاب. وُلد الحموشي عام 1966 في مدينة تازة، وبرز كخبير أمني متميز، حيث يُعتبر أحد أبرز العقول الاستراتيجية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
تميز الحموشي بحنكته الأمنية وقدرته على تطوير آليات العمل الاستباقي، مما جعله يحظى بتقدير دولي واسع. فقد نال عدة أوسمة رفيعة، أبرزها ميدالية الشرف الذهبية للشرطة الوطنية الفرنسية، تقديرًا لجهوده في تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وفرنسا. كما تم تكريمه بوسام جوقة الشرف من رتبة ضابط، ووسام العرش من درجة ضابط، مما يعكس مكانته كشخصية أمنية مرموقة.
قاد الحموشي تحولًا كبيرًا في الأجهزة الأمنية المغربية، حيث اعتمد استراتيجيات متطورة لمكافحة الجريمة السيبرانية، والهجرة غير الشرعية، والإرهاب. كما عزز التعاون الدولي عبر شراكات مع أجهزة الأمن في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا ودول عربية أخرى، مما جعل المغرب لاعبًا رئيسيًا في الأمن العالمي.
بفضل رؤيته الثاقبة، ترأس الحموشي وفد المغرب في مؤتمرات “الأنتربول” الدولية، وساهم في إعداد استضافة المغرب للجمعية العامة للأنتربول في مراكش عام 2025. كما يُعتبر داعمًا قويًا للتعاون الأمني العربي من خلال مشاركته الفاعلة في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
رغم التحديات، ظل الحموشي رمزًا للأمن والاستقرار، يجمع بين الحزم في مواجهة التهديدات والالتزام بحقوق الإنسان. إنه قائد استثنائي، يجسد روح التفاني في خدمة الأمن الوطني والإنساني، مما يجعله أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا في المشهد الأمني الإفريقي والعالمي.
