سابقة: لبنى السريعة تنقلب على الأستاذ زيان.

بعد فشلها في تنفيذ أوامر الأستاذ زيان و بالتالي فشل البروباغندا البليدة التي حاوت بواسطتها استهداف عمل مؤسسات سيادية (القضاء- الأمن- الداخلية..)، انقلبت لبنى السريعة على محمد زيان وأجرت حوارا صحفيا صريحا كاشفا و مانعا فضحت فيه حقيقة مرض هذا المعتقل و كذلك تضامنه الوهمي مع المنتخب الوطني النسوي.

● أستاذة لبنى،هل من الممكن أن توضحي لنا الحالة الصحية الراهنة للأستاذ زيان بعد إصابته بالشلل و بمرض متلازمة

بالنسبة للشلل فإن الأستاذ زيان يعاني منه منذ زمان. الشلل عنده فهو فوقي وتحتي في نفس الوقت. مصاحبته للبرهوشات التافهات كدنيا الفلالي و الإرهابيين والنصابة الفاشلين وحلمه بذهب طاطا وزاكورة والثورة في المغرب أظهر أنه مصاب بالشلل الفوقي من دماغه. أما عن الشلل التحتي فإنني أترك الجواب للأستاذة وهيبة التي عاشت عن قرب (جدا) معاناة زيان في هذا الجانب.
بالنسبة لمرض الروماتيزم المسمى طبيا بمتلازمة wpw والذي روجنا له كثيرا فالحمد لله ثبت أن الأمر يتعلق بخطأ في التشخيص وأن مرض wpw ما هو إلا متلازمة wahiba policewoman wanthed لأن الأستاذ زيان يعاني بشدة من البرودة في أعضاءه بعد أن حرم من ماساج وهيبة الشرطية الهاربة .

● وماذا عن حقيقة إصابة الأستاذ زيان بالعمى النصفي؟

-هذا سؤال جيد. الحقيقة المرعبة التي يريد التامك إخفائها أن الأستاذ زيان أصيب بالعمى النصفي و لابد من تمكينه من العلاج خارج العرجات قبل فوات الأوان.

●يا لطيف العمى النصفي؟؟؟

نعم للأسف وأكد لي زيان شخصيا هذا الأمر. قال لي أنه تابع مقابلات اللاعبات المغربيات ضد الألمانيات والكوريات و الكولومبيات و لكن كان ينظر فقط إلى نصف الشاشة ونصف الملعب حيت تتواجد اللاعبات النصرانيات وحكى لي بالتفصيل أسماءهن وقاماتهن وفورماتيهن مما أحدث خللا في الشبكة البصرية فأصبح يعاني من الحول وهو بمثابة شلل نصفي في العين.

● كيف هنأ سي زيان و أثنى على اللاعبات المغربيات دون أن يشاهدهن !!!

زيان يكره النساء المغربيات العفيفات المكافحات الناجحات لسببين إثنين أولاهما أنه طول حياته كان متخصصا فقط في النساء الخفيفات الساقطات الهاربات و ثانيا لأن من أسباب تواجده في السجن شكاية امرأة مغربية حرة.

●هل صحيح أن سي زيان تعرض لوعكة صحية طلب منك عدم التهليل لها إعلاميا كالعادة وما حقيقة هذه الوعكة إن كانت حدثث فعلا؟

ل.السريعة : نعم كنت في حديث مع زيان وكان يشرح لي كيف تابع مقابلة سيدات أمريكا ضد الفيتنام وكيف استمتع بجمال ورشاقة اللاعبات الأميركيات و كيف أعجب كثيرا بالحكمة المغربية التي أدارت تلك المباراة و لكن حين سألني عنها وقلت له إنها تعيش في المغرب و تعمل في سلك الشرطة لم يتقبل الأمر و دخل في نوبة هستيريا حادة لم يستفق منها إلا بعد أن لحق بنا أحد حراس السجن وقرأ على سي زيان سورة النساء فاستعاد عافيته. بهذه المناسبة نشكر مندوبية السجون التي وضعت أمام زنزانة سي زيان حارسا حافظا لكتاب الله في حال حصول طارىء لزيان.

● إذن يمكن القول أن تضامن السي زيان مع المنتخب المغربي النسوي مجرد افتراء كالعادة؟

ل.السريعة: بالتأكيد. المرأة عند زيان مجرد عورة و نزوة وغزوة لايهم إن كانت متزوجة أم لا. هل نسيتم ما قاله عن المرحومة أسماء… زيان كثيرا ما أسر لي أن “ذنوب لعيالات” هما لي خرجو فيه وأن الوقت كفيل بأن يفضح أمورا أخرى لذلك طلب مني أن أبقى إلى جانبه وأنا متمسكة به كذلك لأنه هو أملي الوحيد للخروج من الحرمان و العزوبية والعزلة والوحدة والرغبة والوحشة التي جعلتني مريضة ليل نهار بتخيل (fantasme) الرجال الحقيقيين وبالتالي أحقد عليهم و أكرههم و اكدب وافتري عليهم وعلى عملهم وعلى نجاحاتهم. الله يعفو عليا.