إفتراء وبهتان الطوابرية في قضية “سعيد بوكيوض” وهذه تفاصيل التهم الحقيقية التي توبع من أجلها

إفتراء وبهتان الطوابرية في قضية “سعيد بوكيوض” وهذه تفاصيل التهم الحقيقية التي توبع من أجلها
hassan faqir4 أغسطس 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

إفتراء وبهتان الطوابرية في قضية “سعيد بوكيوض” وهذه تفاصيل التهم الحقيقية التي توبع من أجلها

De // NaBae 24

تستمر مهازل مجموعة الطوابرية الذين إبتلينا بهم، وهذه المرة عبر نشر مغالطات ما انزل بها الله من سلطان، بغرض كسب تعاطف المغاربة وترقيع شرف بكارتهم الذي فقد أثناء إنبطاحهم لبعض الأنظمة المعادية، و يتعلق الامر بتلفيق و ترويج لبعض الأكاذيب التي مفادها ان المغرب يعتقل سعيد بوكيوض بسبب إنتقاده لتطبيع العلاقات بين المغرب و إسرائيل.

وبهذا الشأن، خرج علينا المعطي منجيب وهو يرتدي جلباب العدل و الإحسان ويتكلم بلسان العفة والطهارة و الإسلام، يندد بمحاكمة بوكيوض رغم علمه السابق أن ما يروج له هو محض إفتراءات و ان غلام العدل و الإحسان محاكم بسبب إهانته لشخص الملك و ان والفصل 179 من القانون الجنائي المغربي ينص على العقوبة بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، وبغرامة تصل إلى ألف درهم لكل من ارتكب إهانة موجهة إلى شخص الملك أو إلى شخص ولي العهد، ومن ارتكب إهانة موجهة إلى أعضاء الأسرة الملكية.

المعطي منجيب و جماعة العدل و الإحسان و غيرهم من الطوابرية، يعلمون جيدا انه بمجرد علم المغاربة السبب الرئيسي لمحاكمة بوكيوض سينفضون من حولهم، فلا احد فيهم سيقبل المساس بالسدة العليا في البلاد و الإساءة لسمعته و إهانته، لهذا إرتأوا دغدغة مشاعر بعض المتعاطفين مع القضية الفلسطينية وخطب ودهم عبر تصوير بوكيوض كضحية لتعبيره في إنتقاد التطبيع مع إسرائيل.

وأغفل العدل و الإحسان و المعطي منجيب و رباعتهم بوعي منهم أو دون وعي،”ربي ملي كيبغي يفضحك” ان السلطات المغربية كانت و لازالت ترخص و بإستمرار للمسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية و المناهضة للتطبيع، دون أي إعتراض، و منطقيا كيف لدولة ترخص لهذا النوع من المسيرات ان تعتقل شخص لمجرد انه إنتقد تطبيع بلاده لإسرائيل.

والمثير للتساؤل هنا،إن كانت القضية الفلسطينية قضية إسلامية و التطبيع خيانة لها، فأين هي جماعة العدل و الإحسان، من واقعة إحراق المصحف الكريم بالسويد، لم نسمع لهم حسيسا أنذاك، بل حتى المنافق معطي منجيب خرج يتضامن مع حارق المصحف الكريم ويندد بردة فعل المغرب الذي إعتبرها مبالغ فيها في الوقت الذي حتى اللصوص و القمارون وشاربو الخمر إستنكروا فيه هذه الواقعة.

ومن تلبيس إبليس، لهؤلاء انه يستبيح و يحلل لهم الإفتراء على الدولة و نشر مزاعمهم المغلوطة، لا لشيء فقط لان الدولة تعارض أفكارهم المتطرفة أو لمتابعتهم بتهم النصب و الإحتيال و تبييض الأموال.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة