هشام جيراندو ينشر شريطا دعائيا للبحث عن مشاركين جدد في مشروعه الإجرامي
نبأ24
نشر هشام جيراندو شريط فيديو تحريضي يبحث فيه عن “مشاركين ومساهمين جدد في مشروعه الإجرامي”، الذي يتمثل في التشهير المعلوماتي والابتزاز المالي والمساس بسمعة وصورة الأشخاص الطبيعيين والمعنويين.
ويهدف هشام جيراندو من وراء هذا الفيديو التحريضي إلى دفع وتحريض بعض الأشخاص على مشاركته في جرائمه الاحتيالية والابتزازية “من خلال تسريب أخبار زائفة وتقاسمها بشأن ممتلكات مزعومة لمسؤولين مغاربة بالخارج”.
وقد لجأ هشام جيراندو لهذا الأسلوب الإجرامي بعدما اعتقلت مصالح الأمن المغربية مؤخرا معظم “مشاركيه ومساهميه السابقين، بمن فيهم أصهاره وأبناء شقيقته الذين تورطوا معه في أعمال المشاركة والمساهمة في جرائم الابتزاز والاحتيال المعلوماتي “.
ويبدو أن “مصادر” هشام جيراندو من الأخبار الزائفة والتشهيرية قد تعرضت للتجفيف والنضب في الآونة الأخيرة، خصوصا بعدما تم توقيف العديد من مزوديه بهذا النوع من الأخبار، وهو ما دفعه للبحث عن مصادر جديدة بهدف استغلالها في مشروعه الاحتيالي العابر للحدود.
والمثير للانتباه أن هشام جيراندو لم يكتف فقط بالزج في السجن بالعشرات من أفراد أسرته ومعارفه وسماسرته، بسبب مشاركتهم في مشروعه الإجرامي، بل تمادى في ذلك من خلال نشر شريط تحريضي جديد، يبحث فيه عن سماسرة ومشاركين جدد في هذا النشاط الإجرامي.
ورغم يقين هشام جيراندو بأن جميع مشاركيه ومساهميه انتهى بهم المطاف بالسجن، وأدينوا بعقوبات سالبة للحرية طويلة الأمد، إلا أنه مصر كل الإصرار على الإيقاع بمشاركين جدد وجرهم إلى السجون بسبب شبهات المشاركة في أفعال وجرائم يعاقب عليها القانون.
والملاحظ كذلك أن هشام حيراندو يتعامل مع “متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي على أنهم أشخاص منذروين للسجن، يقوم بالتغرير بهم واستدراجهم لتزويده بأخبار ومعلومات مضللة يستعملها في ارتكاب جرائم الابتزاز والاحتيال والتشهير، وهي التي تكون سببا في اعتقالهم وإدانتهم بالسجن، بينما يستفيد هو ماديا ومعنويا بحكم فراره المؤقت من أيدي العدالة”.
وقد فطن العديد من رواد المواقع الاجتماعية لهذه الدعوات التحريضية التي ينشرها هشام جيراندو، والتي تروم البحث عن مشاركين ومساهمين جدد في جرائمه الاحتيالية، وأطلقوا جرس الإنذار بشأن هذا الأسلوب الإجرامي، من خلال تحسيس المتابعين بخطورة الاستجابة لهذه الدعوات التي تعتبر مساهمة ومشاركة فعلية في جرائم خطيرة تقع تحت طائلة القانون.
وشدد هؤلاء النشطاء على أن القانون لا يفرق بين الفاعل الأصلي والمساهمين والمشاركين في العقوبة الزجرية، إذ يعاقب التشريع الجنائي كلا من المشارك والمساهم بنفس عقوبة المجرم الرئيسي، حين يتساوى هشام جيراندو مع مشاركيه ومساهميه ممن يزوّدونه بالمعلومات والأخبار في نفس العقوبات الجنائية المنصوص عليها في القانون.
