🏆 المغرب يُضيء مجد الكرة العالمية من شوارع الفقيه بن صالح ..!

🏆 المغرب يُضيء مجد الكرة العالمية من شوارع الفقيه بن صالح ..!
hassan faqir20 أكتوبر 2025آخر تحديث : منذ 12 ساعة

🏆 المغرب يُضيء مجد الكرة العالمية من شوارع الفقيه بن صالح ..!

الفقيه بن صالح: حسن فقير

ليلة لا تُنسى تعيشها مدينة الفقيه بن صالح، بل يعيشها وطن بأكمله… ليلة اختلط فيها النشيد الوطني بزغاريد الأمهات، وصيحات الشباب بأهازيج الأطفال، بعدما دوّى الخبر السعيد: المنتخب الوطني المغربي للشبان يتوّج بطلاً للعالم تحت 20 عاماً!
مشهد الفرح الذي عمّ شوارع المدينة لم يكن مجرد احتفال بانتصار كروي، بل كان انفجاراً للانتماء والاعتزاز الوطني، لحظةً التقت فيها القلوب على كلمة واحدة: تحيا المغرب!
في ساحة محمد السادس، وعلى طول شارع الحسن الثاني، وفي الأزقة والأحياء الشعبية، علت الأعلام الحمراء تتراقص على إيقاع الأغاني الوطنية، وارتفعت الهواتف لتوثق اللحظة التي تحوّلت فيها الفقيه بن صالح إلى لوحة فسيفسائية من الفخر والفرح.
لم يكن الإنجاز وليد صدفة، بل ثمرة رؤية رياضية مغربية متكاملة، آمنت بالطاقات الشابة واستثمرت في التكوين، وها هي اليوم تحصد ما زرعته بعزيمة الرجال وإيمان الوطن. لقد كتب الأشبال المغاربة اسم بلادهم بأحرف من ذهب في تاريخ كرة القدم العالمية، ليؤكدوا أن الحلم المغربي لا سقف له، وأن الراية الحمراء قادرة على التحليق عالياً فوق كل منصات التتويج.
ولأن الفرح كان مغربياً خالصاً، فقد جسّدت شوارع الفقيه بن صالح روح المغرب الواحد… لا شمال ولا جنوب، لا مدينة ولا قرية، بل وطن يحتفل بنجاح أبنائه، ويمضي بثقة نحو مستقبل مشرق تصنعه أجيال تعرف كيف تربح التحدي بشرف، وكيف تهدي الانتصار للوطن.
في تلك الليلة المبهجة، لم يكن الفوز بالكأس فقط هو ما أبكى العيون، بل كانت دموع الفخر التي سالت على وجوه رجال ونساء صدقوا أن المغرب قادر على المستحيل.
تحية لأبطال العالم…
وتحيةٌ خالصةٌ لشعبٍ يعرف كيف يفرح حين يكون الفرح على اسم المغرب، فرحٌ نابع من القلب، نقيّ كالمطر، وصادق كحبّ الوطن. وتحيةٌ أعظم لملك البلاد، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي آمن بأن نهضة الرياضة لا تُصنع بالصدفة، بل تُبنى على رؤيةٍ بعيدة المدى، فجسّد ذلك بصرحٍ رياضي عالمي هو أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، التي أصبحت منارةً تُنير درب المواهب، ومشتلاً يُنبت الأبطال الذين يرفعون الراية المغربية خفّاقة في المحافل الدولية.
إن ما يعيشه المغرب اليوم من أمجاد رياضية ليس إلا ثمرة حكمةٍ ملكيةٍ وتخطيطٍ وطنيٍ رشيد، تُجني ثماره الأجيال، ويُفاخر بها العرب والأفارقة قبل المغاربة أنفسهم. فهنيئاً للمغرب بفرسانه، وهنيئاً للملك بشعبٍ يعرف كيف يحوّل الإنجاز إلى ولاء، والفرح إلى وعدٍ بمزيد من التألق والعطاء.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة