ما سر حب وافتخار الشعب المغربي بالسيد عبد اللطيف الحموشي؟
NaBae24//FQA
يُعتبر السيد عبد اللطيف الحموشي من أبرز الشخصيات الأمنية في المغرب، ويحظى باحترام واسع وتقدير كبير من طرف فئات واسعة من الشعب المغربي. وهو يشغل مناصب حساسة ومهمة، كمدير عام لمراقبة التراب الوطني (DGST)، ومدير عام للأمن الوطني (DGSN)، إضافة إلى كونه مستشارًا لجلالة الملك محمد السادس في قضايا مكافحة الإرهاب. فما سر هذا الحب والافتخار الشعبي الذي يحظى به؟
الكفاءة المهنية والتفاني في العمل: من أهم الأسباب التي تجعل المغاربة يثقون في السيد الحموشي ويكنّون له الاحترام، هي الكفاءة العالية التي أظهرها منذ توليه مسؤولياته الأمنية. فقد نجح في تحديث وتطوير الأجهزة الأمنية المغربية، ورفع من مستوى احترافيتها، كما عمل على تحسين صورتها داخليًا وخارجيًا.
تُعرف الأجهزة الأمنية تحت إشرافه بالنجاعة والدقة في معالجة القضايا، خصوصًا الملفات المتعلقة بالإرهاب، المخدرات، والجريمة المنظمة. وغالبًا ما تُشيد تقارير دولية بكفاءة الأجهزة المغربية في هذا الصدد، ما يعكس عملًا جادًا ومنهجيًا خلف الكواليس.
الحزم والصرامة في مواجهة الإرهاب:يُعد الحموشي من العقول المدبرة وراء السياسة الأمنية المغربية الفعالة في محاربة التطرف والإرهاب. فبفضل استراتيجية استباقية، استطاعت الأجهزة التي يشرف عليها أن تحبط العشرات من المخططات الإرهابية قبل تنفيذها، مما جنّب المغرب ويلات الفوضى والدمار التي عرفتها دول أخرى في المنطقة.
ويعكس هذا العمل الاستباقي، الذي يجمع بين الاستخبارات والتنسيق مع الشركاء الدوليين، تفوقًا مهنيًا جعل المغرب يُصنف من بين أكثر الدول أمنًا في المنطقة.
مقاربة حقوقية متوازنة: رغم العمل الصارم في المجال الأمني، فإن فترة الحموشي عرفت أيضًا تحولًا في علاقة المواطن بالأمن، حيث بدأت تظهر مؤشرات على ترسيخ ثقافة احترام الحقوق والحريات. وتميزت المرحلة بإجراءات تأديبية في حق عناصر أمنية تورطت في تجاوزات، مما أعطى إشارات واضحة بأن الأجهزة ليست فوق القانون، وأن هناك إرادة للإصلاح من الداخل.
تواضعه وابتعاده عن الأضواء: يتميز عبد اللطيف الحموشي بشخصية هادئة، متواضعة، وبعيدة عن الظهور الإعلامي، وهو ما زاد من احترامه في قلوب الناس. فالكثيرون يرون فيه المسؤول الذي يشتغل في صمت، ويترك الأفعال تتحدث بدل الأقوال.
الثقة الملكية: ثقة جلالة الملك محمد السادس في الحموشي، ومنحه مهامًا إضافية كمستشار في قضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، تعكس مدى أهميته داخل الدولة المغربية. وهذه الثقة الملكية تعزز مكانته لدى الشعب، وتُفسر باعتراف بكفاءته واستقامته وولائه للوطن.
و في الخاام: إن حب وافتخار المغاربة بعبد اللطيف الحموشي ليس وليد صدفة، بل نتيجة تراكم من العمل الجاد، والنجاحات الأمنية، والتعامل المتوازن بين الحزم والاحترام، إضافة إلى شخصيته المتواضعة التي لامست قلوب المواطنين. هو نموذج للمسؤول الذي يتمنى الكثيرون أن يُحتذى به، في مغرب يتطلع للأمن، والاستقرار، والكرامة.
