كيفاش نوعّيو السدج اللي كيتّيقو “جيراندو”؟
نبأ24// FQA
فهاد العصر ديال الانترنت والسوشيال ميديا، ولى من الساهل على أي نصّاب يطيح ضحية ديالو، خصوصا الناس السدج اللي قلبهم طيب ولكن ما عندهمش وعي كافي باش يشكّو فشي حاجة باينة فيها ريحة النصب.
واحد من هاد النصابين اللي بان بقوة فالمغرب هو داك “جيراندو”، اللي كيدّعي بلي كيعطي الفلوس للناس غير هكاك، بلا مقابل، غير باش يعاونهم. بطبيعة الحال، العقل كيقول مستحيل شي واحد يفرق الملايين بلا سبب، ولكن مع الأسف، مازال كاينين بزاف ديال المغاربة اللي كيتّيقوه، وكيعتابروه منقذ أو فاعل خير.
علاش كيتّيقو الناس فبحال هاد النصابين؟
- الجهل بطرق النصب الحديثة
- الطمع والرغبة فالربح الساهل
- ضعف الثقافة الرقمية
- تأثير الفيديوهات اللي كيديرها بحال شي بطل شعبي
شنو خاصنا نديرو باش نوعّيو الناس؟ - الشرح بلغة بسيطة: خاصنا نفسرو ليهم أن أي واحد كيعطي فلوس بلا مقابل راه عندو هدف خايب، يا إما يسلب منك معلوماتك، يا إما يجرّك لشي عملية نصب أكبر.
- ضرب الأمثلة الواقعية: نورّيوهم قصص ناس تسرقات ليهم الحسابات ديالهم ولا خسروا فلوسهم بسباب هاد الأساليب.
- استعمال نفس المنصات: اللي كيتّبع جيراندو فتيكتوك ولا فيسبوك، خاصنا نوصله التوعية فهاد البلايص حتى هو.
- حملات من ناس تيقوهم: بحال المؤثرين الشرفاء، الأساتذة، أو حتى رجال الدين، باش الرسالة توصل مزيان.
- السخرية الذكية: بعض المرات الضحك على هاد الظواهر بطريقة محترمة كيساعد باش الواحد يفوق ويشوف الحقيقة.
الخلاصة: ماشي عيب تكون طيب، ولكن العيب هو تتيق أي حاجة بلا عقل. خاص المغاربة يفهمو أن النصّاب عمرّو ما يبان ليهم بنية الخير، ولكن يجيهم فلباس الحمل الوديع. وداك اللي باغي يعاونك بلا سبب… راه كيبغي يستغلك.
