كيف نجح عبد اللطيف حموشي في تسيير و تدبير المديرية العامة للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني بالأدلة و الحجج؟

كيف نجح عبد اللطيف حموشي في تسيير و تدبير المديرية العامة للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني بالأدلة و الحجج؟
hassan faqir26 ديسمبر 2024آخر تحديث : منذ 3 أشهر

كيف نجح عبد اللطيف حموشي في تسيير و تدبير المديرية العامة للأمن الوطني و مراقبة التراب الوطني بالأدلة و الحجج؟

نبأ 24 // ذ : حسن فقير

عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني في المغرب، يعتبر من أبرز الشخصيات الأمنية في المغرب، واشتهر بكفاءته وفعاليته في تحديث وتطوير الأجهزة الأمنية. نجاحه في تسيير وتدبير المؤسستين يعود إلى مجموعة من العوامل المدعومة بأدلة وحجج واضحة، منها:

  1. التحديث المؤسساتي والتقني

أدخل عبد اللطيف حموشي إصلاحات كبيرة على البنية التحتية للأجهزة الأمنية، مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة.

إنشاء مراكز بيانات متطورة لتسهيل التعاون بين الأجهزة الأمنية وتعزيز كفاءة العمليات.

رقمنة الخدمات الأمنية، مثل إطلاق منصة “وثيقة” لاستخراج الوثائق الإدارية بسرعة وكفاءة.

  1. تعزيز الشفافية وربط الأمن بحقوق الإنسان

حرص حموشي على تقوية العلاقة بين الأمن وحقوق الإنسان، وهو ما أكسب المغرب إشادة دولية.

اعتماد دورات تدريبية لتأهيل رجال الأمن حول مبادئ احترام حقوق الإنسان أثناء تنفيذ المهام الأمنية.

  1. تفكيك الخلايا الإرهابية

تحت قيادته، تمكنت مديرية مراقبة التراب الوطني من تفكيك مئات الخلايا الإرهابية وإحباط مخططات خطيرة تستهدف استقرار المغرب.

التنسيق الفعال مع الأجهزة الأمنية الدولية لتعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، مما جعل المغرب شريكًا رئيسيًا في مكافحة الإرهاب.

  1. خفض معدلات الجريمة

تبنت المديرية العامة للأمن الوطني استراتيجيات جديدة لمحاربة الجريمة المنظمة والجرائم العنيفة، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الجريمة.

تعزيز التواجد الأمني في الشوارع والمناطق الحضرية لتوفير الإحساس بالأمان للمواطنين.

  1. تطوير كفاءات الموارد البشرية

إطلاق برامج تكوين متقدمة لرجال ونساء الأمن في مختلف المجالات، مثل علم الإجرام، الأمن السيبراني، والتعامل مع الأزمات.

الاهتمام بتحسين ظروف العمل لرجال الأمن، مثل الزيادة في الأجور وتوفير بيئة عمل مناسبة.

  1. إشادات دولية

حصل عبد اللطيف حموشي على العديد من الجوائز والتكريمات الدولية، أبرزها من فرنسا وإسبانيا، تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب.

إشادة تقارير دولية بنجاعة النموذج المغربي في مجال الأمن تحت قيادته.

  1. التواصل مع المواطن

إطلاق منصات إلكترونية وخطوط ساخنة للتبليغ عن الجرائم والشكاوى، مما يعزز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.

اعتماد سياسة الباب المفتوح في معالجة القضايا الأمنية المرتبطة بالمواطنين.

هذه النقاط تعكس نجاح عبد اللطيف حموشي في قيادة الأجهزة الأمنية المغربية بكفاءة عالية، مع تركيزه على تحديث المنظومة الأمنية وربطها بقيم الشفافية وحقوق الإنسان، مما جعله نموذجًا يحتذى به على المستويين الوطني والدولي.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة