ديرها غا زوينة.. فضايح جديدة: علاقة إلياس العماري بهشام جراندو.. المخطط الخطير للمهداوي
تواصل الزميلة بدرية عطا الله من نافذة برنامج “ديرها غا زوينة..”، في حلته وبرمجته الجديدة لهذه السنة، تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني.
وتطرقت مقدمة البرنامج الزميلة بدرية عطا الله، في حلقة اليوم المنشورة تحت عنوان “ديرها غا زوينة.. فضايح جديدة: علاقة إلياس العماري بهشام جراندو.. المخطط الخطير للمهداوي…” للعديد من المواضيع الوطنية.
واستهلت بدرية الحلقة، بتخصيص جزء كبير من مقدمتها للحديث عن أصل تسمية “جراندو” التي هي عبارة عن كلمة مركبة من كلمتين “الجرو” التي يعرف الجميع معناها وكلمة “أندو” الأمازيغية التي تعني هيا لنذهب.
وبعد هذه المقدمة حول أصل تمسية “جراندو”، تحدثت بدرية بإسهاب عن العلاقة التي تربط المدعو هشام جراندو، وإلياس العماري، “ولد خديجة” كما يسمي نفسه، مشيرة إلى أن هذا الأخير يستعمل جراندو كورقة ضغط لابتزاز النظام، كما سبق وفعل عندما قام باستغلال علي أنوزلا، الذي وصفه آنذاك بأنه بمثابة الأخ الذي لم تلده أمه، بحكم قوة العلاقة التي كانت تربطهما.
وقدمت بدرية العديد من الأدلة على ارتباط هشام جراندو بإلياس العماري، وعن الأكاذيب التي تورط في ترويجها ولعل آخرها فيديو لشجار عرضي بين وسطاء محطة سيارات الأجرة ببنكرير، تفاعلت معه المصالح الأمنية بسرعة وجدية، قال إنه شجار بين تجار مخدرات.
وأكدت بدرية أن إلياس العماري وكما فعل مع علي أنوزلا يستغل جراندو ويزوده بالعديد من المعطيات المغلوطة، وقد سبق أن جمعهما لقاء بإسبانيا، تضيف بدرية.
وأوضحت بدرية، أن جراندو لا يدرك حجم الحسابات الكبيرة التي يراهن عليها إلياس العماري من خلال توظيفه من أجل ترويج “التقنبيل”، مؤكدة أن هذا الأخير الذي انتهت صلاحيته يحب تسمية جراندو ب”قنيبلة” لقدرته الرهيبة على اختلاق وترويج الأكاذيب، مقابل مبالغ مالية بخيسة.
وبخصوص حميد المهداوي، أو حميد الهدراوي، قالت بدرية إنه “هاز دربالتو وعكازو وفينما راح الليل يبات”، مشيرة إلى أنه يحل مرة ضيفا على العدالة والتنمية ومرة على الشيعة، وأثناء احتجاجات الحسيمة الاجتماعية، انتقل إلى عين المكان لا لشيء سوى للتآمر على الاستقرار الذي ينعم به بلده، مؤكدة أنه يهوى التنقل “للأماكن لي فيها الصداع” كما سبق وفعل مع رفيقه ” ما عزيز ، ما غالي” إلى المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وبعدها إلى”طاطا” التي اجتاحتها الفياضانات رفقة البرلمانية “نبيلة منيب”.
وأكدت بدرية، أنه رغم كون ألاعيب المهداوي أصبحت مكشوفة ومفضوحة، إلا أنه “مازال مابغاش يحشم”، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، حينما حاول بعض الأشخاص زرع شعارات سياسية تزعم التضامن معه ضد الوزير وهبي، خلال وقفة احتجاجية لمجموعة من النسوة بأحد دواوير طاطا، قبل أن تقمن بالتبرؤ منه فيما بعد.
وأضافت بدرية في حديثها عن المهداوي بالقول إنه يعشق استغلال مواضيع “الصداع” التي تجذب المشاهدين، حتى وإن كان الأمر يتعلق بحادث بسيط أو “انفجار قنينة غاز”، سيما إذا تعلق الأمر باحتجاجات ولو كانت بسيطة، مشيرة إلى أنه ينتقل مباشرة إليها “حاملا طعريجتو.. باش يمشي يشطح.. ويحشر نيفو فيها…”، مشددة على أن عمله ممنهج ومخطط له بإحكام وخطير.