المعتقل السابق إبراهيم عقراش يفضح ادعاءات علي أعراس و يصف فبركة تعذيبه بالحيلة “الهوليودية”
نشر إبراهيم عقراش، المعتقل السابق في قضايا الإرهاب بالمغرب، فيديو على منصة يوتيوب، يوضح فيه للرأي العام كل الحقائق المتعلقة بالمدعو علي أعراس.
إبراهيم عقراش، قرر أن يكشف عن تفاصيل صادمة حول أعراس و أكاذيبه، كونه كان زميلاً له في سجن سلا، قبل أن يحاول أعراس التملص منه و إنكار كل علاقة جمعتهما.
و أشار عقراش إلى أنه يشعر بواجب تنوير الجمهور، خاصة أنه كان من أشد المتعاطفين مع علي أعراس، حيث ذكر أن هذا الأخير استغل طيبته بطريقة خبيثة، مروجاً لقصص “وهمية” حول الظلم الذي تعرض له من قبل السلطات البلجيكية والإسبانية أثناء تسليمه إلى المغرب.
وأكد عقراش أنه ساهم في إعداد الفيديو الذي يزعم فيه أعراس أنه تعرض للتعذيب من قبل موظفي السجن بسبب استقباله لمبعوث أممي، نافيا بشدة هذه الادعاءات، موضحاً كيف استغل أعراس ثقته فيه و ذلك حينما طلب منه إحضار مواد استغلها هذا الأخير ليرسم بها بقعا على جسده تشبه إلى حد كبير آثار التعذيب.
و وضّح عقراش كيف طلب منه أعراس إحضار هاتف محمول من شخص يُدعى “السكاكي” للتواصل مع ابنته، مستغلاً سذاجته ليصوّر الفيديو الذي يُظهره كضحية تعذيب، بهدف خلق صورة مزيفة تجلب التعاطف وتسيء إلى سمعة المغرب.
عقراش تابع أن الغرفة التي ظهر فيها أعراس في الفيديو المذكور لم تكن غرفة تعذيب كما ادعى، بل كانت من أفضل الزنازين في سجن سلا 2، حيث كانت مجهزة بكل وسائل الراحة مثل السرير والتلفاز وحتى جهاز طبخ، لدرجة أنها كانت تثير غيرة بقية المعتقلين.
وشدد ذات المتحدث أن جميع ادعاءات أعراس حول تعرضه للتعذيب كانت كاذبة ومجرد تمثيل، و أن هدفها يبقى فقط كسب تضامن بعض الجمعيات الحقوقية.
للإشارة فقد سبق أن تم تفنيد مزاعم علي أعراس من طرف عدد من الأشخاص الآخرين أبرزهم عبد الرزاق سوماح، القيادي السابق في “حركة المجاهدين بالمغرب”، و الذي وصفه بـ “الممثل” البارع في إذراف الدموع ولعب دور الضحية، إضافة إلى عبد الوهاب رفيقي “أبو حفص” الذي استغرب إصرار أعراس على مهاجمة المغرب و سعيه لإنكار جميع الجرائم التي قام بها بالرغم من اعتراف العديد من رفاقه السابقين.
