“هشام هيراندو”.. من مبتز انحدر في الهاوية إلى خائن وضيع

“هشام هيراندو”.. من مبتز انحدر في الهاوية إلى خائن وضيع
hassan faqir1 سبتمبر 2024آخر تحديث : منذ 3 أشهر


“هشام هيراندو”.. من مبتز انحدر في الهاوية إلى خائن وضيع

عن // نبأ 24

شيئا فشيئا تتناسل فضائح المدعو “هشام جيراندو”، وأصبح يظهر للعيان ومعهم حتى العميان، أنه مجرد خائن وضيع، وظَّف خسته وحقارته فيما يرضي جهات استقطبته، في البدء، من داخل المغرب، لمهاجمة وابتزاز شخصيات معينة، لينحدر بسرعة في هاوية الخيانة ويصبح رهن إشارة أجهزة استخباراتية أجنبية، رأت أنه اجتمع فيه من الوضاعة ما تفرق في الكثير من أمثاله، بما يؤهله ليضعوه في فوهة المدفع.

وليس من كاشف لسرائر “هشام جيراندو”، وما يقترفه على مدار ساعات اليوم من تهجمات، غير الرسائل الواردة على بريده والتي تبلغه من جهات وأشخاص معينين، لا يروقهم أن يروا مملكة محمد السادس متراصة الأركان وقوية الأعمدة التي تقف عليها، إذ يظهر بما لا يدع مجالا للريبة أنه مكلَّف بمهمة دنيئة، غاياته منها ومن ينفحونه المال مقابلها أن يروا المملكة الشريفة وطنا متداعيا واهنا.

وفي رسالة مسربة من البريد الإلكتروني للمدعو “هشام جيراندو”، والتي فضحتها الـ”يوتيوبر” نجيبة جلال، وتوصل بها من لدن “جهة مارقة”، والمتعلقة بإخطاره بإرسال طرد (Colis) لفائدته فضلا عن معلومات معينة، مع تعليمات ترسم له معالم الفيديو المطلوب منه، مع ترك هامش واسع له من أجل “إبداعه” في تنزيل المطلوب منه، ما يشي صراحة بدناءة هذا المسخَّر ووضاعة الهدف المنشود.

ولا يبدو أن الهارب نحو كندا، قد يتعظ وأدرانه أصبحت ملء كل لسان، لفظاعة ما يقوم به من تشهير واستهداف لم يسلم منه أعلى هرم في الدولة المغربية والقوائم التي تقوم عليها، بعدما أصبح بقدرة قادر حاضرا في العالم الافتراضي، لا لشيء سوى لأنه أبدى استعدادا مقيتا لتنفيذ أجندة جهات معينة يسوءها ما بلغه المغرب من سؤدد.

وكما أن المدعو “هشام جيراندو”، أصبح متخصصا في رشق الناس بالرصاص الطائش، فإنه خرج مؤخرا يحاول مداراة سوءته بالتنصل من مهاجمته الملك محمد السادس، محاولا بكل جهل وجهالة تفنيد ذلك، وكأن ليس هناك من فيديوهات لا تزال لا تزال تروج توثق لصبيانيته ولصفاقته التي سمحت له بالتطاول على رمز الأمة وضامن استقرار البلاد وراعي العباد في الوطن الحبيب.

وليست محاولة “هشام جيراندو”، ذر الرماد في العيون، غير محاولة بائسة تصدح صراحة بأن هذا الخائن حمَّال أوجه، يقترف كل الآثام ويصور نفسه ملاكا، في ازدواجية بئيسة من شخص استبدت به هداءات العظمة لدرجة أن استباح لنفسه التربُّح على حساب حملات هوجاء يشنها ضد شخصيات عمومية، انطلاقا مما يتوصل به من معلومات مضللة وافتراءات من أشخاص يزدردون الثوم وينفثون سمومهم عبر فمه القميء.

وإذ شيئا فشيئا انفضح المدعو “هشام جيراندو”، فرويدا رويدا، سقط في حبائل العدالة المغربية، أشخاص ظلوا يتمترسون خلفه وفيديوهاته، مثل محامية وكاتبة لدى أحد المحامين وشبكة من تجار المخدرات كانت تنشط في حي بوركون، بالدار البيضاء، وقد شكلوا إلى جانبه شبكة متخصصة في التشهير والابتزاز، يتصيدون فرائسهم بعناية، ويسعون جاهدين لتلطيخ سمعات هؤلاء عبر ترديد الأكاذيب والأباطيل.

وكما تفتت عضد شبكة الابتزاز التي أقامها “هشام جيراندو”، فإنه التفت إلى من ينفحه مالا أكثر، ليضع خدماته رهن إشارة أجهزة استخبارات أجنبية، أصبح ناطقا باسمها، يصرف أحقادها تجاه المخابرات المغربية والشخصية الصلدة التي تقودها وتذر الملح في عيون أعداء المملكة الصخرة التي تتكسر عند أعتابها كل آمال الأعداء في أن يروها خانعة صاغرة.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة