هشام هراندو: من فضائح الليالي الحمراء إلى الثروة المشبوهة ودعمه الخارجي
D e// NaBae24
هشام هراندو، الشخصية المثيرة للجدل والمقيم في كندا، أصبح معروفًا بسبب الفضائح العديدة التي رافقت مسيرته منذ هجرته إلى الخارج، حيت تتحدث الأوساط عن حياته المليئة بالتجاوزات، بما في ذلك سهرات خاصة واحتفالات مشبوهة، والتي كانت جزءًا من ماضيه قبل مغادرته المغرب.
هذه الليالي الحمراء التي كان يعيشها هراندو، يُقال إنها شهدت تصرفات غير أخلاقية، ساهمت في بناء صورة سلبية حوله، ما أثار الكثير من التساؤلات عن حقيقة توجهاته وأهدافه.
فبعد استقرار هراندو في كندا، تحول من شخص بسيط إلى رجل أعمال يمتلك شركتين، ولكن دون تقديم أي تفسير واضح حول كيفية بناء هذه الثروة في فترة قصيرة، كما أنه كان يتلقى دعمًا من جهات خارجية، وتحديدًا المخابرات الجزائرية، التي يُشاع أنها تسعى إلى استخدامه لتشويه صورة المسؤولين المغاربة وإثارة الفوضى من خلال استغلال نفوذه على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما يُعتبر نشاط هشام هراندو على منصات التواصل الاجتماعي محورًا رئيسيًا في إثارة الجدل حوله، فقد ركّز في منشوراته على مهاجمة مؤسسات الدولة والمسؤولين، مستندًا إلى ما يدّعي أنها وثائق ومعلومات تهدف إلى “فضح الفساد” في المغرب، ومع ذلك، فإن مصداقية هذه الوثائق تظل محل شك كبير، حيث يُعتقد أن جزءًا كبيرًا من تلك المعلومات مفبرك ويهدف فقط إلى خلق الفوضى وتأليب الرأي العام ضد المؤسسات الرسمية.
وما يزيد من الشكوك حوله هو عدم عودته إلى المغرب لتقديم شكايات رسمية ضد المسؤولين الذين يتهمهم بالفساد، فإذا كان يملك الأدلة التي يدعيها، فلماذا يختار البقاء في كندا ويواصل التشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي بدل اتخاذ الإجراءات القانونية المتاحة؟ هذا السؤال يتردد كثيرًا بين متابعيه ومنتقديه على حد سواء.
كما أن مصادر ثروته تثير الكثير من الشبهات، فكيف يمكن لشخص مثل هراندو، الذي بدأ حياته كمواطن عادي، أن يتحول إلى صاحب شركات في كندا؟ يرى كثيرون أن هذه الثروة قد تكون نتاج تمويلات مشبوهة من جهات خارجية تسعى إلى استغلاله كأداة في حملاتها لتشويه سمعة المغرب ومسؤوليه، هذا الدعم المالي المريب يطرح المزيد من التساؤلات حول الأطراف التي تقف خلفه وما تسعى إلى تحقيقه من خلال دعم شخصية مثل هراندو.
ختاماً ليس بعده ختام، هشام جراندو يبقى شخصية غامضة ومثيرة للجدل، من ماضيه المرتبط بالفضائح الأخلاقية إلى حاضره المليء بالشبهات حول مصادر ثروته وداعميه من الخارج، كما يبدو أنه يستغل منصات التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والادعاءات الكاذبة، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وزرع الفتنة بين الشعب والمسؤولين.