بوغطاط المغربي | علي المرابط يتورط في نشر خبر زائف عن العائلة الملكية وقطيع “خونة” الخارج الذين يقدسونه لا يجرؤون على التراجع أو انتقاده

hassan faqir8 مايو 2024آخر تحديث :
بوغطاط المغربي | علي المرابط يتورط في نشر خبر زائف عن العائلة الملكية وقطيع “خونة” الخارج الذين يقدسونه لا يجرؤون على التراجع أو انتقاده

بوغطاط المغربي | علي المرابط يتورط في نشر خبر زائف عن العائلة الملكية وقطيع “خونة” الخارج الذين يقدسونه لا يجرؤون على التراجع أو انتقاده

عن // نبأ24

قام علي المرابط، الذي يدعي أنه صحفي مهني وأنه شديد الحرص على التحقق من صحة الأخبار التي ينشرها، (قام) بنشر خبر عن والدة جلالة الملك محمد السادس حفظها الله، الأميرة لالة لطيفة، مفاده أنها توفيت صباح يوم الثلاثاء 7 ماي الجاري، وهو الخبر الذي تبين أنه زائف ولا أساسا له من الصحة.

وبعد لحظات قليلة على نشر المرابط للخبر الزائف، قام “قطيع” خونة الخارج وعملاء النظام الجزائري، أمثال صلاح الدين بلبكري الملقب بـ “فسحة”، وبدر العيدودي والإرهابي محمد حاجب، الذين يقدسون المرابط وكل ما يصدر عنه من أقوال وأفعال، (قاموا) بتداول الخبر على نطاق واسع وتبنّوه على أنه خبر صحيح لا يقبل الشك، قبل أن يقوم المرابط نفسه بحذفه بعد ساعات، دون أن يقدم أي توضيحات حول الموضوع ودون حتى أن يعتذر عن وقوعه في خطأ مهني جسيم، ألا وهو نشر خبر زائف، كما هو منصوص عليه في قواعد وأخلاقيات مهنة الصحافة التي يتبجح أنه الأكثر حرصا على احترامها.

أن ينشر المرابط خبرا زائفا، سواء عن العائلة الملكية أو عن موضوع آخر، فهذا ليس بأمر غريب عنه، فليست المرة الأولى ولا الثانية ولا العاشرة التي يقوم فيها المرابط بنشر أخبار زائفة، خصوصا تلك التي تتعلق بالأسرة الملكية وبالمؤسسات السيادية بالمغرب، وقد سبق لـ”بوغطاط المغربي” أن تحدث عن هذا الأمر في عدة مقالات وتدوينات، ولا يسعنا مقال واحد أو اثنين للحديث عن لائحة الأخبار الزائفة التي سبق للمرابط أن نشرها طيلة مساره المهني.

وأن يَثْبَت خونة الخارج على تبنيهم للخبر الزائف رغم حذفه من طرف المرابط، فهذا أيضا ليس بأمر غريب لاعتبارين اثنين: الأول لأنهم يكذبون كما يتنفسون، ولم يعودوا يجدوا أي حرج في ذلك.

والاعتبار الثاني والأهم هو أنهم لا يملكون أي ذرة جرأة أو شجاعة لانتقاد سيدهم علي المرابط الذي يقدسونه تقديسا، لدرجة حتى وإن أقر هو نفسه (بشكل أو بآخر) بأخطائه، كما فعل من خلال حذف الخبر الزائف، فهم لن يجرؤوا على القول بأن المرابط كان مخطئا… و”بوغطاط المغربي” يتحداهم من هذا المنبر على أن يفعلوا ذلك.

ورغم أننا اعتدنا على أكاذيب المرابط و”الفايك نيوز” التي صارت هي الأصل والمرجع في كل تحرك أو نشاط يقوم به، إلا أن هذا لا يمنعنا من التحذير من الأمر، بل واستنكاره بأشد العبارات، خصوصا وأن نشر هذا الخبر الزائف يأتي في سياق حملة “الفايك نيوز” (الغبية) التي يشنها النظام الجزائري عبر أبواقه الأغبى منه هذه الأيام عن المؤسسة الملكية في المغرب، وهي دائما نفس الأخبار الزائفة والغبية التي يعيد نظام الكابرانات نشرها كل سنة، بأسابيع قليلة قُبيل ذكرى عيد العرش أو ذكرى تأسيس القوات المسلحة الملكية والمديرية العامة للأمن الوطني.

فأن يعمد علي المرابط إلى الانخراط في هذه الحملة ونشر خبر زائف من نفس النوعية التي تروجها أبواق النظام الجزائري، فهذا يعني شيء واحد لا غير: أن أغلبية، إن لم نقل كل، ما ينشره علي المرابط عن المغرب عموما وعن المؤسسة الملكية خصوصا وكذا عن المؤسسات السيادية، مصدره الوحيد هو نفس دهاليز المخابرات الجزائرية المسؤولة عن الحملات المسعورة إياها ضد بلد إسمه المغرب وضد ملك إسمه الملك محمد السادس.

لكن السؤال المطروح هنا هو لماذا لا أحد داخل المغرب، ممن تربطهم علاقات وطيدة بعلي المرابط والذين ألفناهم يمجدونه ويقدسونه ويقدمونه كرمز للمصداقية والمهنية في مجال الصحافة، لماذا يتعمدون الصمت عندما يسقط صديقهم سقطات خطيرة كهذه ؟؟ مع الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى ولا الثانية ولا العاشرة كما قلت في بداية المقال. ولماذا يتعمدون عدم التنبيه للأمر ولو بالتلميح ؟؟

لماذا هؤلاء الذين يدعون أنهم يكرسون حياتهم من أجل قول كلمة الحق ويُطنِبون في ادعاء الحقيقة والنزاهة والمصداقية والاستقلالية، (لماذا) يبتلعون ألسنتهم عندما يقع أحدهم في الخطيئة أو المحظور، مثل ما حدث مع علي المرابط؟؟

ولماذا أولئك الذين يصنفون أنفسهم في المغرب (أو خارج المغرب) ضمن فئة “الصحافة المهنية والمستقلة” و”الأصوات الحرة”، لا يتفاعلون مع مثل هذه الزلات والسقطات الأخلاقية عملا بالمبادئ المزعومة التي يدعون أنهم يتحلون بها ويناضلون من أجلها؟؟

أليس الصمت (في حد ذاته) على نشر خبر زائف هو تقويض لمفهوم العمل الصحفي المهني، خصوصا وأن أولئك الذين يدعون المهنية والاستقلالية لطالما أشادوا ولازالوا يشيدون بعلي المرابط كمرجع للمصداقية، بل وينتفضون للدفاع عنه عندما يتعرض للانتقاد الذي يعتبرونه تشهيرا في حقه، مع الإشارة إلى أننا لا نتحدث عن أي خبر، بل خبر شديد الحساسية يستلزم أقصى درجات التمحيص والتحقق من صحته قبل النشر.

فبالله عليكم جميعا، وعلى رأسكم علي المرابط، ألا تستحوا ولو مرة واحدة في حياتكم ؟؟؟

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة