فؤاد عبد المومني.. “رويبضة” زمانه الذي يفتي في أمور العامة ! (كاريكاتير)

hassan faqir7 مايو 2024آخر تحديث :
فؤاد عبد المومني.. “رويبضة” زمانه الذي يفتي في أمور العامة ! (كاريكاتير)

فؤاد عبد المومني.. “رويبضة” زمانه الذي يفتي في أمور العامة ! (كاريكاتير)

إبان كل إنجاز دبلوماسي، حقوقي أو رياضي تحظى به المملكة المغربية على الصعيد العالمي، تظهر للعيان وجوه و “بروفيلات” تسعى بكل ما أوتيت من قوة لاستصغار هذا الشرف و اللهث وراء “تبخيسه”، مما يبين انزعاج هذه الأطراف و غيظها من ذكر اسم المغرب دوليا.

و هذا يجرنا للحديث عن فؤاد عبد المومني الذي ما فتئ يطل علينا ب “شبه” تحليلات أقل ما يقال عنها أنها “تهريجية”.

عبد المومني الذي نصب نفسه محاضرا في أبجديات “الديمقراطية”، تناسى ربما كيف تربع على عرش مؤسسة “الأمانة” المتخصصة في القروض الصغرى لأزيد من 13 سنة، عاث فيها فسادا يمنة و يسرة، قبل أن يتم طرده بعد ثبوت تورطه في اختلاس و نهب ميزانيتها.

خرجات عبد المومني المثيرة للشفقة، تبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن الرجل يعيش أزمة نفسية حادة لم يسلم من ويلاتها حتى المشهد الحقوقي الذي أصبح يعاني الأمرّين مع أشباه المناضلين الذين تمادوا في مثل هذه الانزلاقات الغير محسوبة.

فؤاد عبد المومني الذي ظل مصرّاً على التشبث بأسطوانة ”المخزن”، يروم من خلال إطلالاته “السخيفة” الانتقام بالدرجة الأولى، محاولا رد الصاع صاعين بعدما تم حرمانه من التصرف في جزء من أموال المغاربة بطرق غير شرعية.

فلا دخان بدون نار، إنها مسلّمة يعتقد بها الجميع، وهي تصدق في حق فؤاد عبد المومني، الذي تحول من “محترف” في اللصوصية إلى “خبير” في مهاجمة المغرب ورموزه، كما تكشف بالواضح عن النوايا الحقيقة لأمثال هؤلاء الذين فضلوا لعب دور ”ماريونيت” تحركها أيادي أعداء الوطن.

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة