رواد منصات التواصل الاجتماعي ينددون بتطاول هشام جيراندو على النساء بدورهن ” حرب بنون النسوة “

hassan faqir26 يونيو 2023آخر تحديث :
رواد منصات التواصل الاجتماعي ينددون بتطاول هشام جيراندو على النساء بدورهن ” حرب بنون النسوة “

رواد منصات التواصل الاجتماعي ينددون بتطاول هشام جيراندو على النساء بدورهن ” حرب بنون النسوة “

De // NaBae 24

يبدو أن الحرب الافتراضية التي أعلنها المسمى هشام جيراندو ضد كل ما هو مغربي، قد تحصد الأخضر واليابس، وتتعداه لتصل إلى النساء اللواتي يتمتعن بفكر مستنير ولسن بمجرد مستهلكات لما يبيعه أمثال جيراندو على منصات التواصل الاجتماعي، على اعتباره حملة تطهير أُرِيدَ بها اجتثاث ماضي وحاضر ومستقبل شخصيات بعينها يتكفل المعارض المزعوم بالطعن في مصداقيتها بالنيابة.

والحديث هنا كما استقيناه من حرب ضروس تدور رحاها داخل المنصات الاجتماعية، يخص بالأساس استهداف المعني بالأمر لسيدتين تتفاعلان بشكل طبيعي واعتيادي مع كل ما تعج به صفحات العوالم الافتراضية من أخبار وعجائب الدنيا التزاما منهما بتنوير الرأي العام الوطني حول جملة من القضايا الشائكة التي يحرص أصحابها على تحوير تفاصيلها لغاية خبيثة في أنفسهم.

فحينما لم يفلح جيراندو في شحذ لسانه الطويل على جبهات الرجال، بدت له النساء مطية سهلة المنال وكفيلة بتفريغ غضبه حيال كل ما هو مغربي، فانخرط في التهديد والوعيد برفع صوته إلى إدارة المنصات الاجتماعية لحظر صفحات الناشطتين وحث المستخدمين على تفعيل خاصية “السينيال” في حقهما، وبالتالي إقبار صوتهما وحجب حساباتهما لفسح المجال له كي يرعد ويَزْبَدْ داخل العوالم الافتراضية دون حسيب أو رقيب، أو على الأقل هكذا تبدو له الصورة طالما لم ينل مثيلة لها على أرض الواقع.

وأمام هذا التجاسر على النساء في سبيل فرض أجندته المدروسة بعناية، أجمع رواد الشبكات الاجتماعية على أن هشام جيراندو ليس إلا وافد جديد على عوالم المعارضة الالكترونية المسخر للضرب في كل ما هو مغربي، مؤكدين على أن ضعف طرحه يبدو بجلاء من خلال تهجمه على كل من يعارض توجهه لأن الخيارات غير مفتوحة أمامه وهو صاحب مهمة محدودة بالزمان والمكان ثم المقابل المادي الذي يسيل اللعاب.

  • بشرى العلمي –
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة