زانزان وفرحان بين الاتجار في البغاء والفشل في عرض الأزياء
عن // نبأ24
فجرت تقارير إعلامية قنبلة مدوية مفادها تورط النصاب ادريس فرحان و أمال بوسعادة في فضيحة أخلاقية بعد ظهور إسميهما في مواقع رقمية مغلقة مختصة في تقديم خدمات مؤداة عنها مرتبطة بعالم الجنس والبغاء والدعارة.
الحقوقية المزورة اللاجئة في قبرص تتوفر على حساب خاص بها في إحدى المواقع المشهورة والتي قدمت فيه نفسها كعارضة أزياء قبل أن تنشر فيه أجزاء من جسدها الشبه عاري سلعة للناظرين.
صدمة بوسعادة كانت قوية بعد أن رفض المسؤولون عن الموقع المعلوم طلبها ووجهوا إليها رسالة جوابية نصية صادمة: “مدام أو موسيو (السيد) بوسعادة نحن صارمون في احترام معايير الجمال والرشاقة والأنوثة لذلك يؤسفنا أن نرفض طلبك فنحن نبحث عن “عارضة أزياء” وليس عن عارضة (poteau) كما هو حالك وشكلك البشع.
لذلك نقترح عليك تقديم طلبك إلى لجنة “النساء ذوات الاحتياجات الجنسية الخاصة” أو إلى قناة “ناشيونال جيوغرافيك.
هذا الجواب أغضب آمال بوسعادة التي رفعت دعوى قضائية ضد هذا الموقع الذي اتهمته ب “السب والقذف وتحقير جسد امرأة في وضعية هشاشة جنسية”.
وعلى خطى صديقته أمال بوسعادة، ظهر إسم الصحفي المزور المعتقل في سجن بريتشيا ادريس فرحان على نفس الموقع عارضا خدماته في مجال الوساطة في البغاء و نشر الغباء والدعارة. فرحان صرح لذات الموقع أن خبرته في ميدان الاتجار في البشر وفي نشر المعلومات الكاذبة مكنته من معرفة الطلبات الجنسية الخاصة للزبناء الذكور وأنه مستعد للقيام بمهمته على أحسن وجه ولو استدعى الأمر دخوله للسجن بشعاره الخالد “يا آتل يا مأتول”.
في انتظار تسريبات خطيرة من الموقع الفضائحي المعلوم، حصل الصحفي علي لمرابط على خبر حصري مفاده أن ادريس فرحان يحاول جاهدا تسريب تسجيل صوتي بعنوان “ممارسة العادة السرية أحسن علاج لمرض متلازمة البنية السرية” وهو ما سيشكل موضوع الفيديو المقبل “للحاج طوفول”.