المعطي مول الجيب… النضال ولا التجارة؟

المعطي مول الجيب… النضال ولا التجارة؟
hassan faqirمنذ 4 ساعاتآخر تحديث : منذ 4 ساعات

المعطي مول الجيب… النضال ولا التجارة؟

NaBae24//FQA

كل مرة كيطلع لينا المعطي “مول الجيب” بحلة جديدة، كيدافع بحماس عجيب على شخصيات متورطة في ملفات ثقيلة: تحرش، فساد، ترويج الشذوذ، وكيقدمهم بحال الملائكة، وكأننا أمام مؤامرة كونية ضد الطهارة والنقاء.
لكن السؤال اللي كيطرح راسو اليوم: واش فعلاً هاد “النضال” نابع من قناعة؟ ولا راه وسيلة للركوب على القضايا، جمع الدعم، وزيادة البريق الإعلامي؟
المعطي كيحب يلعب دور “الحقوقي الحر”، لكن بزاف ديال الناس بداو كيشوفو فيه تاجر فحقوق البشر، كيوزن القضايا بميزان مقلوب، وكيختار يدافع غير على لي كينفعوه في البروباغندا ديالو.
تحول النضال، فقاموس “مول الجيب”، من موقف مبدئي إلى لعبة مصالح. اليوم، إذا كنت متورط ففضيحة، ماعليك غير تمشي عند المعطي، يخرجك ضحية ديال “القمع” و”الاستهداف”، ويصنع ليك قصة بطولية على المقاس.
المشكل ماشي فالدفاع عن الحقوق، حنا كاملين مع العدالة وحرية التعبير، ولكن المشكل فـ”الانتقائية” و”التمويه”. كيفاش كيمكن تدافع على متحرش وتخون الضحية؟ كيفاش تهاجم لي كينتقد الفساد وتصفق لي كيستافد منو؟ كيفاش تسكت على اللي كيضرب فالقيم ديال المجتمع وتدعي النضال؟
الناس عاقو وفاقو. راه الحقوق ماشي سلعة، والنضال ماشي مسرحية فيها البطل دايماً هو “مول الجيب”.
واش مازال كاين شي حد كيثيق؟ الله أعلم.
لكن الأكيد، النفاق الحقوقي بدا كيطفح، والمصداقية كتموت كل نهار شويا. واللي باع القيم باش يشري الشهرة، غادي يجي نهار ويتسالى العرض.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة