فن “إدارة الخديعة” بين مدرسة “العدل والإحسان” ومدرسة محمد زيان

فن “إدارة الخديعة” بين مدرسة “العدل والإحسان” ومدرسة محمد زيان
hassan faqir15 يونيو 2024آخر تحديث : منذ 5 أشهر

فن “إدارة الخديعة” بين مدرسة “العدل والإحسان” ومدرسة محمد زيان

مجرد رأي

انتهت حلول الأرض وانتهت حلول السماء ولم يبق للمعتقل محمد زيان سوى “حل” العدل والإحسان.

جلسة معتقل الحق العام محمد زيان البارحة أمام محكمة الإستئناف بالرباط فضحت زيف التضامن “الحقوقي والصحفي والشعبي” الذي تدعيه كذبا “عشيرة آل زيان”.

 غاب نقيب الرباط، وغاب “شعب طاطا والراشدية” و غاب الطوابرية وغاب منجب و المومني والمهداوي وغابت el independiente و el publico و لمرابط و سيمبريرو، ولم تحضر سوى قلة من أصحاب البذل السوداء المنتمين لجماعة “العدل والإحسان” في مشهد يحيل على البرامج المتخصصة في عالم البرية حين تلتف الكلاب الضالة حول جثة أسد هرم لا لشيء سوى لأخد نصيبها من الجيفة والانتقام من هذا الوحش الذي كان يفترسها ذات يوم بدون شفقة ولا رحمة.

ثلة من شباب محامي “العدل والإحسان” ما بين إسم مغمور و آخر “مدحور” حضروا “حفل تأبين” محمد زيان بحثا عن الشهرة أولا و تنفيذا لتعليمات القيادة المحرضة على ضرورة استفزاز القضاء مادام عدد من مريدي الجماعة المحظورة هم حاليا موضوع متابعات قضائية بتهم مختلفة.

لكن لي “فراس الجمل فراس زيان”… زيان يبدو أكثر مكرا و خداعا وهو الذي حبك مؤخرا سيناريو الفيلم الفاشل “شوفوني كنموت” بتنسيق خبيث مع “الحياة اليومية”.

 اليوم زيان يستغل بدوره فريقا “ثانويا” من محامي “العدل والإحسان” الذين مازالوا يمارسون في قسم “الهواة” لكي يستمر في تنزيل خطته البائرة الرامية إلى إلقاء مزيد من الإحراج والضغط على الجهاز القضائي لعل وعسى يظفر بحكم مخفف يحفظ به ما تبقى له من ماء الوجه.

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عن زيان و اكفه مكر العدل والإحسان و تجاوز عنه في ما اقترف من ذنب في حق المال العام و في شرف الرجال والنسوان.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة