سجن محمد زيان اليوم هو انتقام من الله لنوبير الأموي ورشيد نيني
في تصريحات مثيرة، قال محمد المديمي، رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بمراكش، أن دخول محمد زيان إلى السجن اليوم، هو عبارة عن انتقام من الله لمن تعرضوا للظلم من طرفه، أمثال النقابي الراحل نوبير الأموي والصحفي رشيد نيني.
وقال المديمي في بث مباشر على قناته في منصة “اليوتيوب” بتاريخ 13 يونيو 2024، “لا يموت ظالم حتى يقتص الله حق المظلوم منه”، معتبرا أن سجن زيان هو انتقام من الله لما تعرض له عدد من الناس من ظلم على يد زيان، أمثال الأموي ورشيد نيني.
وصرح المديمي بهذا الخصوص أن “الأقدار الإلاهية اليوم شاءت أن يكون محمد زيان في السجن، بعد أن كان في الأمس يترافع لصالح الدولة ضد المناضل النقابي نوبير الأموي ورشيد نيني، اللذين أدخلهما إلى السجن، لكن على الأقل كانا يؤازرهما المئات من المحامين، بينما زيان يجد نفسه اليوم وحيدا لا أحد يدافع عنه”.
ويُتابع محمد زيان في قضية جديدة من أجل تبديد أموال عمومية على خلفية اتهامات موجهة له بشبهة التصرف في المال العام المقدم للحزب كدعم عمومي حينما كان يتقلد مسؤولية قيادة الحزب المغربي الحر.
ويواجه النقيب زيان رفقة اثنين آخرين تهما تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية، والمشاركة في تلقي فائدة في مؤسسة يتولى إدارتها والإشراف عليها، كل حسب المنسوب إليه.
وكان المكتب الحالي للحزب المغربي الحر قد وضع شكاية أمام النيابة العامة اتهم من خلالها زيان بتبديد أموال الدعم العمومي المخصص للحزب، حيث أحيل الملف على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالرباط، الذي قرر متابعة زيان في حالة اعتقال.