مونديال 2030 الدق تما..
مبروك لجلالة الملك شرف تنظيم كأس العالم..مبروك للشعب المغربي..مبروك للمسؤولين المغاربة (قدام الربح) الذين سعوا من بعيد أو من قريب في هذا الإنجاز العظيم.
بهذه المناسبة العظيمة نتمنى من جيراننا في الجزائر أن يتقاسموا معنا هذه الفرحة العظيمة.. جلالة الملك ما فتئ يمد يده لكم من أجل النظر إلى المستقبل و كما نجح المغرب في نيل هذا الشرف بالشراكة مع البرتغال وإسبانيا نتمنى أن يستوعب إخواننا الجزائريون هذه اللحظة من أجل مشاركتنا في بناء غد أفضل للشعبين.. ها نتوما شفتو لي دار يديه بالخير فيد الملك سليل الشرفاء ما عمرو ما يخيب..
خالص العزاء للطوابرية والخونة والعدميين …شحال هادي قلنا ليكوم رآه الحموشي و لقجع و بوريطة والمنصوري كانوا “يدبرون” هذا الإنجاز العظيم بالليل والنهار..نهار مشاو لقطر فكأس العالم عرفو علاش مشاو ونهار لقجع كان تيتقاتل على مناصب المسؤولية الرفيعة فالكاف و الفيفا ها النتيجة بانت اليوم..ونهار كنا كنقولو ان حضور الحموشي في ملاعب كرة القدم لم يكن من أجل البروتوكول أو الشو show و لكن السيد كان تيوجه رسائل قوية و هادئة لأصحاب القرار الكروي الدولي أن المغرب قادر على تنظيم كأس أفريقيا وكأس العالم..كرة القدم المغربية استثمرت جيدا في شخص الحموشي صاحب الصيت العالمي الرائد في محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والنتيجة ها هي بانت اليوم…بوريطة صاحب الطفرة الديبلوماسية و لقجع قائد الثورة الكروية في المغرب و ياسين المنصوري رجل الظل والحموشي صمام الأمن والأمان كلهم بصموا على هذا الإنجاز الذي سيقلب إيجابيا المنظومة الاقتصادية والاجتماعية للمغرب..تذكروا كيف كان حال إسبانيا قبل وبعد تنظيم كأس العالم 82….
سبحان الله الواحد القهار الذي يجعل بعد كل عسر يسرا..شهر تقريبا على فاجعة الحوز تتجه أنظار العالم مجددا للمغرب..الآن سيعرف العالم لماذا يسمى المغرب بالمملكة الشريفة…أي سر في هذا المغرب الذي كتب الله عليه الزلزال وعوضه بعد أقل من شهر بهذه البشرى العظيمة…الله سبحانه و كأنه يكافىء “نية” ملك المغرب و شعب المغرب على صبرهم وتحملهم لذلك المصاب الجلل (الزلزال) فيبعث لنا هذه البشرى كي نعيد بناء ليس الحوز فقط وإنما جميع ربوع المملكة الشريفة بمدنها وقراها و مداشرها ودواويرها القريبة والبعيدة…
اللهم احفظ بلدنا من الحسد ووفق ملكنا الهمام للسير بعيدا في نهضة الأمة المغربية…ملكنا حفظه الله يعمل ولا يتكلم..ينصت لنبض الفقراء ويتألم وما كان الله إلا ليرفع من شأنه و يعلي من مقامه بين سائر الأقوام….
كنا دائما نقول أن هناك سرا ما في مسؤولينا الذين ساهموا في هذا الإنجاز..السر يكمن في القدرة التي منحهم الله إياها من أجل أداء مهامهم بكل توفيق ونجاح رغم ما يتعرضون له من حملات مغرضة وكاذبة…اليوم الحموشي سيفرح كجميع المغاربة و لكن كما عرفناه من اليوم سيبدأ التخطيط والتدبير والتمحيص في كل جزئية من منظومة الوصفة الأمنية التي يستقبل بها المغرب مونديال 2030 والتي ستكون متميزة و طابع أمني مغربي خالص يبهر العالم أجمع…
فالحمد لله أولا وأخيرا ويمكننا القول اليوم أن الدق تما فالمغرب و البق تما ف فرنسا…