ثلاث نصابة يخلقون “اللاحدث” حاليا من كندا
ثلاث نصابة يخلقون “اللاحدث” حاليا من كندا. النصاب الأول محترف و معروف فر من فرنسا إلى كندا بعد أن أحرق جميع أوراقه (وليس جواز سفره فقط) و بعد أن افتضح أمره عند صديقه قبل عدوه بأنه مجرد محتال وكذاب ومفتري.
أما النصاب الثاني فقد “برز” إسمه مؤخرا في عالم السوشيل ميديا قادما إليه من سوق ملابس الخردة التركية و أصبح في رمشة عين مثل بائعات الهوى يعري على مفاتنه البشعة و يأتي الرصيف ذهابا وإيابا، ليلا ونهارا، لعله يصطاد معلومة تافهة أو خبرا بائرا يردده كالببغاء الأحمق على مسامع الناس.
أما النصاب الثالت والجديد الذي أطل من كندا فهو مفاجأة موسم (ميركاتو) “تنصابت” بامتياز…إنه عبد المولى المروري، المحامي والحقوقي والمحلل السياسي والمرشد التربوي والمستثمر في ميدان التعليم الحر بمدينة الرباط ، الهارب منذ أكثر من سنة إلى كندا التي دخلها “آمنا” بعد أن “اطمأن” على “صلابة” خطة النصب التي وضعها في المغرب والتي جعلته يراكم ثروة كبيرة لم يجد أي حرج في “توريط” زوجته في عملية تبييضها حتى لا تصل إليه يد العدالة.
بعد استقراره في كندا و علمه أنه أصبح شخصا مبحوثا عنه من طرف القضاء المغربي بعد سيل من الشكايات بالنصب، و سيل من الشيكات غير المؤداة لحامليها، سيلجأ عبد المولى المروري إلى الحيلة التي دأب “النصابون الجدد” على الاستنجاد بها ألا وهي “الأكل” من خبز النضال المزيف الذي يؤدي إلى “الإسهال” في التدوينات “الحقوقية” الكاذبة من أجل كسب شرعية فيسبوكية زائفة تخفي الوجه الحقيقي لصاحبها النصاب والمحتال والمنافق، آكل المال الحرام، مال الأصدقاء و مال الشركاء و حتى مال الدولة ( المروري هرب لكندا و في ذمته مبلغ يفوق 10 مليون درهم لفائدة كل من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وإدارة الضرائب وثلة من شركائه التجاريين وغيرهم).
حين كان المحامي المروري يرافع ويدافع و ينافح عن المغتصب المتسلسل توفيق بوعشرين، كانت زمرة من المحامين و من أصدقاء و حتى من أعداء بوعشرين يتهامسون فيما بينهم أن عبد المولى المروري لم يكن أبدا بالمحامي الذكي ولا بالصديق الوفي و لا بالشخص الزكي الذي يمكن لبوعشرين أن يثق فيه…وفعلا هكذا كان….لما سقط بوعشرين تخلى عنه المروري و أدار له دهره وتركه وحيدا يواجه مصيره البئيس.وصدق من قال أن توفيق بوعشرين هزمه أولا أصدقاؤه( ومنهم المروري) قبل أن تهزمه النساء اللائي تسلحن بالشجاعة وقررن الوقوف في وجهه والحد من طغيانه “الجنسي” وهو (بوعشرين) في قمة “مجده” الإعلامي و المادي والمعنوي…
توفيق بوعشرين القابع حاليا في السجن لم يعد “يستمتع” باسترجاع ذكريات الكنبة التي كانت شاهدة على غزواته الجنسية “الجبرية” ، بل يجلس حاليا و يتأمل كيف صار هو (بوعشرين) ضحية لعملية اغتصاب معنوي جماعي من طرف من كان يعتقد أنهم سنده وعونه وحاموه ومحاموه و أصدقاؤه وشيعته، ليجد نفسه في آخر المطاف “شماتة” و أضحوكة لهؤلاء جميعا ليس عبد المولى المروري إلا واحدا منهم…