كل التقدير والاحترام للسيد أندري أزولاي، خادم الأعتاب الشريفة
NaBae24//FQA
في زمن بات فيه الوفاء نادراً، يظل الرجال الكبار في مقامهم، ثابتين في احترامهم، وراسخين في إخلاصهم لخدمة الوطن والملك. من بين هؤلاء الرجال، يبرز إسم السيد أندري أزولاي، خادم الأعتاب الشريفة، بوقاره، بحكمته، وبتفانيه في خدمة المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
إن السيد أزولاي ليس مجرد مستشار ملكي، بل هو رمز لرجل الدولة المتزن، الحامل لقيم الوفاء، الحوار، والانفتاح، والذي قضى سنوات طويلة من عمره مدافعاً عن صورة المغرب، مدّ جسور التقارب بين الثقافات والأديان، وساهم بفكره ورؤيته في صناعة حاضر ومستقبل هذا الوطن العزيز.
ولذلك، لا مكان بيننا لمن يتجرأ على مقام الرجال الكبار، أو يقلل حياءه واحترامه من شخص أفنى حياته في خدمة بلاده وملكه. فالاحترام ليس خياراً أمام رموز الوطن، بل هو واجب أخلاقي وثقافي يترفع عنه كل صاحب عقل وقلب سليم.
ومن يجهل قيمة الرجال الكبار، يجهل معنى الوطنية الحقة، ويجهل أن المغرب بُني بأيدي مخلصة وأفكار نيرة، من بينهم هذا الرجل الذي ستظل سيرته شاهدة على العطاء دون ضجيج، والعمل في صمت الكبار.
كل التقدير والاحترام للسيد أزولاي، خادم الأعتاب الشريفة، وستظل كرامة الرجال محفوظة في قلوب الأوفياء، مهما حاول الحاقدون التشويش أو الإساءة.
