لبؤات الأطلس “ينتقمن” لأنفسهن من الزنديق مول البيجامات هشام جيراندو
عن // نبأ 24
بعد الإنجاز الغير مسبوق الذي حققته لبؤات الأطلس في كأس العالم و تأهلهن المستحق إلى ثمن نهائي المنافسة، و الفرحة التي تغمر المغاربة و إحساس الفخر الذي يشعرون به و هم يرون منتخبهم النسوي يحقق المستحيل بعد أن انهزم في أول مباراة بسداسية، نستحضر الخرجة التي أطل علينا بها “الزنديق” هشام جيراندو (بتعبير الشيخ الفيزازي)، حينما انتقد مستوى لاعبات المنتخب بل و طعن في شرفهن و أخلاقهن.
و اليوم و بعد أن عُدن من بعيد بضمان مكانتهن مع المنتخبات الـ16 الكبار، سيجد “مول البيجامات” نفسه حتماً في موقف لا يحسد عليه، كيف لا و هو الذي سعى بكل جهده للنيل من سمعتهن و تبخيس كل المكاسب و النجاحات التي تعرفها المملكة و في جميع القطاعات.
و في ظل هذا النجاح الكروي، لا يسع “النصاب” هشام جيراندو إلا أن يبتلع لسانه، و يستمتع بهذا بعد الرد الصاعق الذي جاءه من الأراضي الأسترالية و أن يستحضر المقولة الشهيرة للشاعر و المسرحي الإنجليزي، توماس شادويل: “تسرع الأحمق أبطأ شيء في العالم”.
و تبقى هذه المشاركة المشرفة أبرز دليل بأن المرأة المغربية التي حاول “الهارب” إلى كندا التنقيص منها، قادرة على فعل الكثير من الأشياء التي عجز الرجال عن فعلها.
التساؤل الذي يطرح اليوم، هو هل لدى هشام جيراندو الجرأة لتقديم الاعتذار للاعبات المنتخب بصفة خاصة و المغاربة بصفة عامة، أم سينتظر الكبوة حتى يواصل مهاجمة كل ما هو مغربي فقط لأجل الظهور بثوب المناضل.
-إدىيس بدراوي-