“النقيب زيان نزوة والنزوة أقوى من الرصاصة”.
De // NaBae 24
*النقيب محمد زيان ليس مجرد شخص عاد أو وزير سابق أو نقيب دبر شؤون المحامين لفترة أو زعيم حزب، أو غيرها من الصفات والألقاب التي عبرها ولم تستهويه يوما. هو نزوة و النزوة لا تموت ولا تُقْتَل ولا تنتحر.. النقيب زيان أزعج بمؤخرته التي تسع العالم اثنتي عشر رهط ممن يفسدون في الأرض ولا يصلحون…الهاربة وهيبة خورشيش تختزل الاثنتي عشر رهطا بصفتها البوليسية…ياك البوليسي فيه اثنتي عشرة شاهد ( مع كامل المودة والاحترام لنساء ورجال البوليس المحترمين و الأشاوس).
وهيبة شغلت قلب زيان طيلة سنوات، وأفرغت عقله،وحجبت عنه الأخلاق وطعنته بأقرب فندق بمكتبه في الرباط وسلبته ملابسه و حرمته، ثم انفردت به هناك بعيدا عن زوجته وبعيدا عن أولاده بعد عزله في الغرفة المعلومة وفي الليلة المشؤومة، وقبلها مسلسل طويل من الحب والغرام عبر شيكات و سهرات و سيارة زرقاء فاقع لونها.*
ما تعرفه وهيبة عن النقيب زيان بل وما يخيفها حقا، أن كل نزوة من نزواته قد بلغت قلوب النساء المومسات الرخيصات واستوعبتها عقولهن وآمنا به، حتى أصبح داخل كل مومس زيان.
زيان اليوم وغدا في السجن لكن نزواته ومغامراته تتجول في العاشقات وفي المومسات، وفي الحانات العمومية التي انفض عنها القوم بسبب غياب زيان وتضارب الزبناء وشجع بائعات الهوى، وفي الشوارع حيث الحركة كلها ركود وسكون قاتل. غاب زيان فغابت المومسات عن الأرصفة والازقة والشقق المفروشة وغير المفروشة.
زيان فينا وبيننا ومنا ولا قدرة لي ولا لوهيبة على قتل النزوة فالنزوات لا تموت، ومنع النزوة لا يمحوها، وسجن صاحبها وملاحقة شريكته في الجريمة يمنحها طاقة متجددة للهروب فالهروب ثم الهروب سواء من مليلية أو من فيلادلفيا إذا اقتضى الحال.
أوقفوا العاشقات الهاربات و الملسوعات بحب زيان واسجنوهن مع النقيب زيان ترتاح لبنى ووهيبة وكل ذات قلب ولهان.