نص تهنئة موجهة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله
بمناسبة الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد
في غمرة الاحتفالات التي تخلّد فيها الأمة المغربية الذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد، يتشرّف العبد الضعيف حسن فقير بأن يرفع إلى السدة العالية بالله، مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، أسمى عبارات التهاني والتبريك، مقرونة بأصدق معاني الولاء والإخلاص للعرش العلوي المجيد.
مولاي صاحب الجلالة،
إن تخليد هذه الذكرى الوطنية الغالية يستحضر ما بذله جلالة المغفور له الملك محمد الخامس طيب الله ثراه، ورفيقه في الكفاح جلالة الملك الحسن الثاني قدس الله روحيهما، من أجل تحرير الوطن وترسيخ قيم العزة والكرامة. وهي مناسبة نستحضر فيها، بكل فخر واعتزاز، ما تواصلونه يا مولاي من أوراش تنموية كبرى، وما تقودونه من إصلاحات شمولية لصون وحدة الوطن وتعزيز مناعته ورفعة شأنه بين الأمم.
وبهذه المناسبة السعيدة، نسأل الله العلي القدير أن يمدّكم بموفور الصحة والعافية، وأن يحقق على يديكم ما تصبون إليه من تقدم وازدهار لشعبكم الوفي، وأن يحفظكم بما حفظ به الذكر الحكيم، ويقرّ عين جلالتكم بولي عهدكم المحبوب الأمير الجليل مولاي الحسن، ويشدّ أزركم بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وكل عام وجلالتكم بألف خير،
والسلام على المقام العالي بالله ورحمة الله وبركاته.
