من الميكروفون إلى المزار… حين تتبدل البوصلة
صار بعض الإعلاميين يبدّلون مواقفهم كما يبدّلون عناوينهم، ينتقلون من شعار الحرية إلى خدمة أجندات لا تؤمن بها. فاليوم نراهم يتجولون بين عواصم النفوذ، يرفعون شعارات الحرية بيد، يصافحون أنظمة القمع باليد الأخرى.
من الميكروفون الوطني إلى المزار الإيديولوجي، تتكشف حقيقة الولاءات، ويظهر من كان يدافع عن “القيم” أنه في الحقيقة يروّج لمشاريع غريبة عن الوطن.
الإعلام لا يكون حرًّا حين يتغذّى من موائد الممولين، ولا يكون شريفًا حين يبيع صوته لمن يدفع أكثر.
ويبقى الوطن وحده البوصلة التي لا تخون، مهما تبدّلت الوجوه وتغيّرت الشعارات.
️ نُشر في صحيفة Nabae24.com





