🔹 تصدير: لأن الاعتراف ليس مجرد مجاملة، بل شكل من أشكال الإنصاف، يصبح الحديث عن جهود الأمن الوطني واجبًا وطنيًا قبل أن يكون اختيارًا شخصيًا.

🔹 تصدير: لأن الاعتراف ليس مجرد مجاملة، بل شكل من أشكال الإنصاف، يصبح الحديث عن جهود الأمن الوطني واجبًا وطنيًا قبل أن يكون اختيارًا شخصيًا.
hassan faqir3 سبتمبر 2025آخر تحديث : منذ يومين

🔹 تصدير
لأن الاعتراف ليس مجرد مجاملة، بل شكل من أشكال الإنصاف، يصبح الحديث عن جهود الأمن الوطني واجبًا وطنيًا قبل أن يكون اختيارًا شخصيًا.

الاعتراف.. إنصاف لجهاز الأمن الوطني

✍️ حسن فقير

ليس من باب المجاملة، ولا من باب تزيين الخطاب، أن نقول إن جهاز الأمن الوطني يستحق الاعتراف بالمجهودات التي يبذلها في سبيل تحديث هياكله، أنسنة تدخّلاته، والارتقاء باحترافيته. فمسؤولو هذا الجهاز، في الأصل، لا يحتاجون إلى عبارات الإطراء، لكنهم – مثل غيرهم من أبناء الوطن – يستحقون كلمة إنصاف صادقة، لا تُكلف صاحبها سوى الاعتراف بما هو قائم وملموس.
الاعتراف، في جوهره، ليس تزكية مجانية، بل قيمة إنسانية ومهنية في آن واحد. وهو شكل من أشكال ردّ الجميل لمن يعمل بصمت، خصوصا حين يتكالب المتكالبون، ويتكلّب المتكلبون، ويستكلب المستكلبون، ممن لا يهنأ لهم بال إلا حين يحاولون الحفر في مقالع الشرخ بين المواطن ومؤسساته.
لكن الواقع يُثبت العكس: أمن في خدمة الشعب، يستحق شعبا في خدمة أمنه. معادلة واضحة وبسيطة، لكنها تُزعج البعض ممّن يحاولون الاستثمار في الوهم، وصناعة الفراغ، والترويج لخطابات القطيعة. هؤلاء ينسون أن المؤسسات لا تقوم إلا على الثقة المتبادلة، وأن حماية الأمن الجماعي ليست ترفا، بل صمّام أمان للأمة برمّتها.
من هنا، يصبح الاعتراف بجهود الأمن الوطني جزءا من حماية هذا التوازن، وردّا رمزيا لجميل من يسهر على الطمأنينة العامة، بعيدا عن أي حسابات صغيرة أو ضيقة.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة