“تحية للجنود المجهولين في موسم أمغار”
نبأ24 // حسن فقير
ليس النجاح وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهود متواصلة، وعزائم صادقة، وإيمان راسخ بأهمية الرسالة الإعلامية في خدمة المجتمع والوطن. ومن هذا المنطلق، أجدني اليوم مدفوعًا، بصدق وامتنان، لأرفع تحية تقدير وعرفان إلى الإخوة والأخوات في طواقم التواصل والإعلام الذين رافقوا موسم مولاي عبد الله أمغار 2025.
لقد كنتم – بحق – الجنود المجهولين خلف الكاميرات، وأمام الحروف، وفي خيام الصحافة، تسهرون على ترتيب كل صغيرة وكبيرة، وتوفرون الظروف الملائمة لزملائكم الصحافيين والمراسلين، حتى تصل الكلمة والصورة إلى المغاربة كافة، وإلى ساكنة الجهة خاصة.
لم يكن حضوركم مجرد أداء لمهمة عابرة، بل كان رسالة حب لهذا التراث العريق، ووفاء لموروث ثقافي أصيل يشكل جزءًا من هويتنا الجماعية. رأينا فيكم شابات وشبابًا يملؤهم الحماس، يجتهدون بلا كلل، ويتحملون التعب والعرق، وكلهم إصرار على أن يظهر الموسم في أجمل حلة إعلامية وتنظيمية.
إن ما قدمتموه، دون مقابل مادي، يثبت أن الصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي رسالة ومسؤولية، وأن العمل الإعلامي حين يقترن بالصدق يصبح شرفًا مضاعفًا. ومن هنا، نجدد لكم الشكر العميق والدعاء الصادق بأن يحفظكم الله في صحتكم وأهلكم، ويزيدكم قوة في مسيرتكم المهنية.
فإليكم، نساءً ورجالًا، شكر لا يفي حقكم، وامتنان لا ينضب مداده، لأنكم كنتم شركاء النجاح في هذا الحدث التاريخي السنوي، موسم مولاي عبد الله أمغار.




