@Na3oumSultan
الكذاب علي لملاوط، يربط الاتصال بشكل عاجل، مع عصابة البوزباليين التابعين له، لينظم لهم اجتماعًا مستعجلا أطلق عليه اسم “حلقيّة القاذورات المجهولين”،حيث يُقدم لهم الدعم النفسي اللازم، ويشحذ همتهم من أجل حثهم على الاستمرار في خرجاتهم التي تفوح منها رائحة الأزبال الفكرية والأوساخ الإيديولوجية.
وجيعاندو # جيراندو، والهضراوي
@ELMAHDAOUYhamid
و # زكريا _مومني يستمعون بتمعن لإملاءات علي لملاوط
@Alilmrabet
، أستاذهم في علم “الخربوقيات”، وهو يحشر في عقلهم، هم وشرذمة من العدميين، أفكارا عفنة مشتقة من علمه الزبلاوي، ومن حاويات قمامته الدماغية، وسط أرضية ملوثة بالبراز والقيء والنفايات، وهو يقول لهم : “رددوا ورائي: أنا فخور بأنني قمامة”.
إن العجيب والغريب في هذا المشهد التراجيدي الساخر من حقيقة الوجود الإنساني، ليس فقط في كون الحاضرين في اجتماع لملاوط الديب الشارف، يعترفون بانحطاطهم الأخلاقي ، بل الأدهى أنهم يعلنون فخرهم بذلك، في دلالة عبثية على أن بعض المتسخين من بني آدم، لا يرون في سلوكه الشائن ما يستدعي الندم أو التغيير.
