إستقبال يليق برجل الوطن… عبد اللطيف حموشي في النمسا.
بقلم ذ: حسن فقير
لم يكن ما شهدته العاصمة النمساوية من استقبال رسمي وشعبي حافل للسيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مجرد بروتوكول دبلوماسي عابر، بل كان اعترافًا دوليًا بدور هذا الرجل الاستثنائي، ورمزية لثقة المجتمع الدولي في كفاءة المؤسسات الأمنية المغربية.
لقد وقف حموشي شامخًا في قلب أوروبا، يستقبل بحفاوة من كبار المسؤولين، تُرفع له القبعات تقديرًا لمسيرته الحافلة بالإنجازات، ولجهوده المتواصلة في حماية أمن المغرب والمنطقة، ومساهمته الفاعلة في التعاون الأمني الدولي. كان المشهد أبلغ من أي خطاب، وأقوى من أي بيان… احتفال بهيج، وترحيب يليق بمقامه، ورسالة واضحة للعالم: المغرب حاضر بثقله، برجاله، بقدراته، وبمنظومته الأمنية التي باتت نموذجًا يحتذى به.
في المقابل، لم يجد أعداء الوطن وأعداء النجاح إلا العويل والنباح، يرددونه في زوايا مظلمة، عاجزين عن تقبل هذا الاعتراف الأممي بنجاح مغربي أصيل. أصواتهم المتخاذلة، حملت خيبتهم، وسقطت على أعتاب الحقائق التي لا يمكن تزويرها ولا إنكارها. لقد خسروا الرهان مرة أخرى، وخابت آمالهم في تشويه صورة رجل أعطى للوطن عمره وعقله وجهده.
إن استقبال السيد عبد اللطيف حموشي بهذا الزخم والاحترام، لم يكن تكريمًا لشخصه فقط، بل كان تكريمًا للمغرب، لسيادته، لاستقراره، ولرؤية ملكه الحكيمة التي جعلت من الأمن دعامة أساسية في بناء الدولة الحديثة. ومن هناك، من قلب أوروبا، جاء الرد عمليًا على كل الحملات المغرضة، ليبقى صوت المغرب أعلى، وصورة المغرب أبهى، ومسيرة المغرب ماضية بثبات نحو مزيد من القوة والاحترام.
ولأعداء النجاح نقول: كفى… فقد تعبتم من الفشل، والمغرب ماضٍ إلى الأمام.
